العراق: "كتائب تحرير الموصل" تقتل عناصر من "داعش"

العراق: "كتائب تحرير الموصل" تقتل عناصر من "داعش"

01 يناير 2015
"داعش" أصدر قوائم بالمطلوبين بذرائع عدّة (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
بدأت "كتائب تحرير الموصل"، التي أعلن عن تشكيلها لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الموصل (شمال العراق)، عملياتها على الأرض بقتل 10 من عناصر التنظيم.

وأفاد مصدر مطلع في المحافظة "العربي الجديد"، بأنّ "الأهالي اكتشفوا وجود 10 جثث لعناصر من التنظيم، يرتدون الزي الأسود في الجانب الأيمن من الموصل، وأخبروا نقاط تفتيش (داعش) التي نقلتهم إلى جهة مجهولة".

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنّ الأهالي وجدوا بعض العبارات على جثث القتلى تشير إلى وقوف "كتائب تحرير الموصل" وراء الحادث مثل "الكتائب ستخلص الموصل من الإرهاب، قادمون يا موصل".

وكان نائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي، قد أعلن، في وقت سابق، تشكيل "كتائب الموصل"، التي تضم فصائل مختلفة تدربت في إقليم كردستان وإيران، مبيّناً أنّه المشرف على قيادة الكتائب لحين طرد تنظيم "داعش" من الموصل.

وأوضح النجيفي حينها، أن "جيش المجاهدين" و"رجال الطريقة النقشبندية"، أعلنوا استعدادهم لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لعمل الكتائب.

وفي سياق التطورات الأمنية، اختطف تنظيم "داعش"، عدداً من أعضاء الإدارة المحلية لناحية الزاب، جنوب كركوك. وقال مصدر أمني في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلّحي التنظيم "اقتحموا الخميس منازل أعضاء مجلس الناحية واقتادوا المخطوفين إلى جهة مجهولة".

وبيّن المصدر الأمني، أنّ "داعش" أصدر قوائم بالمطلوبين بذرائع عدّة، أبرزها التعاون مع السلطات الحكومية، وتشكيل صحوات عشائرية تخطط لقتاله.

إلى ذلك، توقع نائب رئيس هيئة ميليشيا "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، أن "تنتهي سيطرة تنظيم (داعش) على العراق خلال مدّة تراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر"، مبيّناً أن "محافظة صلاح الدين ستتحرر بالكامل في غضون أسبوعين".

وأضاف المهندس، في مؤتمر صحافي، أنه "بعد صلاح الدين لن يتبقى لدينا سوى الأنبار والموصل، إذ في الأنبار سنقوم بدعم العشائر لتحرير مناطقهم لحساسية الوضع هناك، أمّا في الموصل فسنشارك في تحريرها إذا طلب منا ذلك".