الطائرة الماليزيّة.. لغز عجز المسؤولون عن حلّه

الطائرة الماليزيّة.. لغز عجز المسؤولون عن حلّه

رويترز

23 يوليو 2016
+ الخط -
ربّما لن يعرف أقارب ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة أيّ شيء عن مصيرهم. يصعب أن يطلب منهم أحد نسيانهم، لكن يبدو أنّ هذا ما سيحصل. وصل إلى أقارب ضحايا رحلة "إم إتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، بيان رسمي، يفيد بتعليق البحث عن الطائرة المفقودة، بسبب عدم العثور على أيّ أثر لها ضمن نطاق البحث الحالي. واجتمع وزراء من ماليزيا والصين وأستراليا في كوالالمبور، أمس، لمناقشة مستقبل عملية البحث، في أحد أكبر ألغاز حوادث الطيران في العالم.

وجاء في البيان أنّ الوزراء اتفقوا على أنّ عملية البحث "لن تنتهي لكنّها ستعلّق"، إذا لم يعثر على الطائرة ضمن نطاق البحث الحالي، وفي غياب أيّ دليل جديد قوي على موقعها المحتمل. وكانت الطائرة قد اختفت خلال رحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين في مارس/ آذار من عام 2014، وعلى متنها 239 شخصاً. وقد أنفق 135 مليون دولار أميركي على عملية البحث في جنوب المحيط الهندي، ويُعدّ هذا الرقم الأعلى في تاريخ حوادث الطيران. تجدر الإشارة إلى أنّ الظروف الجوية السيئة أعاقت عمليات البحث التي كان من المفترض انتهاؤها في يونيو/ حزيران الماضي.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس المفوّض لمكتب سلامة النقل الأسترالي ومنسّق البحث، مارتن دولان، أنّ فرص العثور على الطائرة في الأسابيع القليلة المقبلة قد استنفدت تقريباً. أضاف: "أصبحنا في نقطة من التفتيش تدفعنا إلى التفكير في احتمال أنّنا قد لا نعثر على الطائرة"، الأمر الذي من شأنه إحباط العائلات.