الصين تخصص 173 مليار دولار لمكافحة كورونا

الصين تخصص 173 مليار دولار لمكافحة كورونا

بكين

العربي الجديد

العربي الجديد
02 فبراير 2020
+ الخط -
أعلن المصرف المركزي الصيني، الأحد، أنه سيضخّ 1.2 ترليون يوان (173 مليار دولار) في الاقتصاد لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي يتوقّع أن يؤثر سلباً بالنمو في البلد الآسيوي العملاق.
وأعلن "بنك الصين الشعبي"، في بيان، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، أنّه سيطلق العملية، الاثنين، بعد انقضاء عطلة رأس السنة الصينية التي مُدِّدَت جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنّ الخطوة تهدف إلى المحافظة على "سيولة معقولة ووافرة" في النظام المصرفي، وعلى سوق عملات مستقر.

وتواصلت التداعيات الاقتصادية على الصين، حيث أعلنت شركة "آبل"، من باب "زيادة الحذر"، أنّ متاجرها في الصين ستبقى مغلقة حتى التاسع من فبراير/ شباط.
وقالت الشركة المصنعة للهاتف المحمول "آيفون"، في بيان، إنّها أغلقت المتاجر ومكاتب الشركات ومراكز الاتصال في الصين، حتى 9 فبراير/ شباط، "توخياً للكثير من الحذر وبناءً على أحدث نصيحة من خبراء صحة بارزين".

وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك، إنّ وكلاء الشركة في الصين، أُجبروا على تأخير إعادة فتح المصانع التي أُغلقت في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وأضاف أنّ الشركة "تبحث عن طرق لتقليل تعطل الإمدادات. يوجد بعض مورديها في هوبي، الإقليم الصيني الذي يُعَدّ في صلب تفشي المرض".


وقالت روسيا، أمس السبت، إنها علّقت سفر السائحين بلا تأشيرات من الصين وإليها، للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا الذي ظهر في الصين.

وقال مرسوم حكومي إنه ابتداءً من الثاني من فبراير/ شباط، سيُعلَّق نظام ثنائي كان قد اتُّفق عليه عام 2000 لسفر المجموعات السياحية بلا تأشيرات، وأيضاً سيوقَف مؤقتاً قبول وثائق وإصدارها للحصول على تأشيرات عمل بالنسبة إلى المواطنين الصينيين.

وفي اليابان، قال رئيس الوزراء شينزو آبي، في اجتماع، أمس السبت، إنّ فريق مهمات حكومياً ينسّق تعامل اليابان مع الفيروس سيصوغ خطوات تهدف إلى تخفيف تأثير تفشي الفيروس على الاقتصاد الياباني.
وتأتي نسبة كبيرة من السائحين الأجانب إلى اليابان من الصين، كذلك تملك شركات يابانية كبيرة عدداً من المصانع في الصين.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، عن آبي قوله: "طلبت من الوزراء صياغة إجراءات لاستخدام الاحتياطيات (في ميزانية الدولة) وتطبيقها بأسرع ما يمكن".
وأضاف: "فيروس كورونا الجديد له تأثير كبير في السياحة والاقتصاد والمجتمع بأسره، ستبذل الحكومة أقصى جهودها لمواجهة تأثيره".

وازدادت عزلة الصين على خلفية انتشار فيروس كورونا، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عنه إلى 304 في البلاد، في وقت تصدّرت فيه الولايات المتحدة وأستراليا قائمة الدول التي فرضت إجراءات استثنائية لحظر السفر من الدولة الآسيوية وإليها.

وسارعت الدول إلى إجلاء رعاياها من ووهان، إذ أُجليَ مئات المواطنين الأميركيين واليابانيين والبريطانيين والفرنسيين والكوريين الجنوبيين والهنود والبنغلادشيين والمنغوليين حتى الآن، في وقت تخطط فيه مزيد من الدول لإعادة مواطنيها.

وظهر الفيروس، في مطلع ديسمبر/ كانون الأول، ويعتقد أنه بدأ من سوق في ووهان عاصمة هوباي حيث تباع حيوانات برية، وفرضت السلطات، الأسبوع الماضي، حجراً صحياً على مدن بأكملها في هوباي شمل عشرات ملايين الناس.

وانتشر الفيروس عالمياً على إثر رأس السنة الصينية التي تشهد سفر مئات ملايين الصينيين داخلياً وإلى الخارج.

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة
بريكس في اختتام اجتماعاتها في جوهانسبرغ أمس (Getty)

اقتصاد

تواجه مجموعة بريكس عبر توسيع عضويتها مجموعة من التحديات على صعيد التوافق حول القرارات التي تتخذ بالإجماع، ولكنها تجني بعض الفوائد، إذ تزيد هيمتنها على سوق الطاقة العالمي، وتحصل على تمويلات من الفوائض البترولية لبنك التنمية الآسيوي.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".

المساهمون