تُعدّ سورية اليوم من أخطر دول العالم بالنسبة لعمل الصحافيين، بعد أن باتت مهنة الصحافة من أخطر المهن التي يمكن أن تمارس في ظل نزاع مسلح مُتعدّد الأطراف، وذلك بحسب ما قالت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان في تقريرها عن العمل الصحافي لشهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أنّ "وتيرة العنف ضدّ الإعلاميين تزداد وتتصاعد باستمرار، وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات". وبحسب الشبكة أيضاً، لم يعد يقتصر الأمر على التضييق على الصحافيين وملاحقتهم واعتقالهم أو خطفهم وقتلهم، بل تعدّت الجرائم المرتكبة بحقهم إلى استخدام الصحافي كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسيّة، كما فعل تنظيم "داعش" عندما قتل الصحافيين الأجانب واحتجز آخرين، أو لتحقيق مكاسب مادية كالإفراج عن بعض الصحافيين الأجانب مقابل فدية مالية كبيرة.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أنّ "وتيرة العنف ضدّ الإعلاميين تزداد وتتصاعد باستمرار، وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات". وبحسب الشبكة أيضاً، لم يعد يقتصر الأمر على التضييق على الصحافيين وملاحقتهم واعتقالهم أو خطفهم وقتلهم، بل تعدّت الجرائم المرتكبة بحقهم إلى استخدام الصحافي كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسيّة، كما فعل تنظيم "داعش" عندما قتل الصحافيين الأجانب واحتجز آخرين، أو لتحقيق مكاسب مادية كالإفراج عن بعض الصحافيين الأجانب مقابل فدية مالية كبيرة.
وفي التقرير نفسه، وثّقت الشبكة مقتل 9 صحافيين، حيث قُتل 7 إعلاميين على يد قوات النظام السوري من بينهم ثلاثة تحت التعذيب. كما أشارت إلى قتل تنظيم "داعش" لصحافي أجنبي، بالإضافة إلى صحافي آخر قُتل على يد مجموعة مسلحة لم تُحدّد هويّتها.
ورصدت الشبكة اعتقال إعلامي على يد قوات النظام السوري، بينما خُطف صحافي من قبل "داعش". كما تمّ تسجيل إصابة 4 صحافيين على يد قوات النظام.
يُذكر أنّ رابطة الصحافيين السوريين وثّقت مقتل 3 إعلاميين في سورية في نفس الشهر.
يُذكر أنّ رابطة الصحافيين السوريين وثّقت مقتل 3 إعلاميين في سورية في نفس الشهر.