الشاي مُنقذ الفقراء

الشاي مُنقذ الفقراء

21 مايو 2020
خلال قطاف الشاي (ديبتيندو دوتا/ فرانس برس)
+ الخط -
هؤلاء العمّال في الهند تمكّنوا من العودة إلى العمل بعدما خفّفت الهند من إجراءات الحجر الصحي نتيجة لتفشّي فيروس كورونا الجديد. هنا في هذا الحقل، لا تُحتمل أشعة الشمس، ولا خيار أمام العمال إلا تغطية رؤوسهم خلال قطاف الشاي. تعدّ الهند من الدول الرائدة عالمياً في إنتاج الشاي، ما يؤمّن فرص عمل لكثيرين من أبناء البلاد. وبحسب تقديرات الفريق الحكومي الدولي المعني بالشاي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو"، فإن هذا المشروب الحيوي (الشاي) هو ثاني أكبر جهة مشغّلة في الهند، إذ يوفر فرص عمل لأكثر من 3.5 ملايين شخص.

من هنا، ترى الأمم المتحدة أن إنتاج الشاي وتجهيزه يساهمان في القضاء على الفقر بكل أشكاله، والقضاء على الجوع، وتمكين المرأة، وحماية النظم الإيكولوجية. أكثر من ذلك، ترى أنه من الضروري إذكاء الوعي العام بأهمية الشاي في ما يتصل بالتنمية الريفية بسبل العيش المستدامة، ما يعني بالضرورة تحسين قيمته، بما يساهم في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.



يصادف اليوم الخميس 21 مايو/أيار، اليوم العالمي للشاي، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتدعو الأخيرة إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة الطلب، ولا سيما في البلدان المنتجة للشاي، إذ يسجّل نصيب الفرد من الاستهلاك معدلاً منخفضاً نسبياً، وكذلك دعم الجهود المبذولة لمعالجة نقص معدل الاستهلاك للفرد في البلدان المستوردة.

(العربي الجديد)