السلطات السعودية تُحبط استهداف مسجد واعتداء في القطيف

أكدت وزارة الداخلية السعودية، أنّ السلطات الأمنية قامت أمس الثلاثاء، بإحباط محاولة لاستهداف مسجد المصطفى، بمحافظة القطيف، شرقي البلاد.

وأوضح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أنّ الجهات الأمنية قامت بـ "إحباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ، كانت تستهدف المصلّين بمسجد المصطفى في بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف أثناء صلاة المغرب".

كما أشار إلى أنّه "بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه، من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع، بادروا إلى اعتراضه، ما دفعه لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية، كان يحملها على ظهره".

وفي التصريح الذي نقلته "وكالة الأنباء السعودية"، أشار المتحدث الأمني إلى أنّ السلطات الأمنية تمكنت من السيطرة على المهاجم، بعد أن بادرته بإطلاق النار عليه، وعثر بحوزته على حقيبة "اتضح أنها مُشرَكة بكمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها أربعة كيلوغرامات".

وبحسب الداخلية، "توفي الشاب خلال نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة، وهو يحمل بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية"، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال قائمة.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الداخلية، أنّ السلطات الأمنية تمكنت من القبض على شخصين حاولا استهداف مطعم ومقهى في القطيف، الأسبوع الماضي، بعدما تم تجنيدهما من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، والمتهمان هما مواطن سعودي، وآخر يحمل الجنسية السورية.

وأكد المتحدث الأمني، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن إحدى النقاط الأمنية اشتبهت بشخصين، في مدينة الدمام، يوم الجمعة الماضي، و"عندما تم توقيفهما، بدت عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من تفتيشهما وعثر في سيارتهما على سلاح ناري، وحزام ناسف مكون من سبع قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار، بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلو وثلاثمائة غرام، وكانت في حالة تشريك كاملة".

كما ذكر أن التحقيقات أظهرت أن المشتبه بهما "تم تجنيدهما من عناصر تنظيم "داعش" بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى (السيف) بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة (11) من مساء اليوم ذاته".