السعودية تورّد كل نفطها لزبائن آسيا.. والمخزون الأميركي يزيد

السعودية تورّد كل نفطها لزبائن آسيا.. والمخزون الأميركي يزيد

09 ابريل 2014
صورة أرشيفية لخزانات نفط سعودية (فرانس برس ـ getty)
+ الخط -

قالت مصادر مطلعة في صناعة النفط، إن المملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، ستقوم بتوريد كل شحنات نفطها الخام في مايو/أيار المقبل، إلى زبائن آسيا، فيما تشير تقارير أميركية إلى ازدياد مخزون النفط الخام لدى الولايات المتحدة.

وأضافت المصادر وفقاً لوكالة رويترز اليوم الأربعاء، بأن السعودية ستورد شحناتها إلى اثنين على الأقل من المشترين المتعاقدين بعقود طويلة الأجل في آسيا. فيما أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام زادت أكثر مما كان متوقعاً الأسبوع الماضي.

وقال المعهد في تقريره الأسبوعي أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام زادت 7.1 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من أبريل/ نيسان، مقارنة مع تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 1.3 مليون برميل.

وأشار التقرير إلى أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة زادت 293 ألف برميل مقارنة مع توقعات المحللين بهبوط قدره 100 ألف برميل، فيما انخفضت مخزونات البنزين في المقابل 3.6 ملايين برميل.

وزادت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي مليون برميل يومياً إلى 8.08 ملايين برميل. وتعتمد السعودية، كحال معظم دول مجلس التعاون الخليجي، على النفط لتمويل نحو 90% من ميزانيتها سنوياً.

ولا تخفي المملكة، التي تنتج 9.8 ملايين برميل يومياً مخاوفها بشأن أي تطورات على المستوى الإقليمي تؤثر في حصتها من السوق أو أسعاره التفضيلية التي تقدرها عند مستوى 100 دولار للبرميل، خصوصاً في ظل تعاظم فرص طهران للاستحواذ على حصة أوسع من السوق، بفضل اتفاقها النووي الدولي وتخفيف العقوبات جزئياً، وسط تقارب مع الولايات المتحدة بحسب المراقبين.

المساهمون