الرسوم الأميركية على الألومنيوم ترفع تكاليف شركات المشروبات

ووفقا لدراسة معهد (بير إنستيتيوت) الأميركي والتي نشرتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم فإن شركات المشروبات تعاني إنفاقا كبيرا بسبب تلك الزيادة التي تنفقها وذلك لدخول صفائح الألومنيوم في صناعة علب المشروبات.

وقال المعهد وهو رابطة تجارية، إن شركات الإنتاج لهذه المشروبات تدفع أكثر من اللازم لشراء صفائح الألومنيوم اللازمة لصناعة علب المشروبات، منذ أن دخلت الرسوم الجمركية على الألومنيوم حيز التنفيذ قبل عام، حيث استشهد المعهد بدراسة أجرتها مؤسسة ((هاربور ألمنيوم)) وهي مؤسسة بحوث متخصصة بصناعة الألومنيوم.

وحصلت وزارة الخزانة الأميركية على نحو 50 مليون دولار فقط، من الـ250 مليونا التي تم إنفاقها من هذا القطاع، بينما ذهبت بقية المبلغ إلى معامل صناعة المعلبات بالبلاد.

وقال جيم ماك كريفي، الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد لقد "سمعت من شركات إنتاج المشروبات، بمختلف الأحجام، في عموم البلاد، بأنهم رأوا أن إنفاقهم على علب الألومنيوم، قد ازداد كثيرا، حتى مع استخدامهم للألمنيوم الأميركي".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس/آذار الماضي فرض رسوم جمركية بمعدل 25% على الفولاذ، و10% على الألومنيوم، بدعوى حماية الأمن القومي.

(شينخوا، العربي الجديد)