الخارجية الإيرانية تندد بتطبيع البحرين مع الاحتلال: "خطوة مخزية"

الخارجية الإيرانية تندد بتطبيع البحرين مع الاحتلال: "خطوة مخزية"

12 سبتمبر 2020
تظاهرة في طهران ضد التطبيع(فاطمة بهرامي/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، تعليقاً على تطبيع البحرين علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، أن طهران "تندد بشدة بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين والكيان الصهيوني"، واصفة الأمر بأنه "خطوة مخزية".

وأكّدت الخارجية الإيرانية، في بيان نشرته على موقعها، أن البحرين بهذه الخطوة "تضحي بالقضية الفلسطينية وعقود من النضال الفلسطيني، وتحمّل الشعب الفلسطيني المعاناة والشدائد في مذبح الانتخابات الأميركية".

وشددت على أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم "لن يقبلوا أبداً بتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي الغاصب"، مضيفة أن "هذه الخطوة المخزية ستبقى إلى الأبد في الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب الحرة في العالم".

ورأت الخارجية الإيرانية أن "الحكومة البحرينية بهذا الخطأ الأساسي، بدلاً من اكتساب الشرعية لدى شعبها، أدرات ظهرها له للأسف، ومن خلال خطوتها المخزية احتمت بالكيان الصهيوني الغاصب لتضحي بالقضية الفلسطينية الشريفة في مذبح الانتخابات الأميركية"، على حدّ تعبيرها.

وأضافت أن "حكام البحرين سيكونون من الآن فصاعداً شركاء جرائم الكيان الصهيوني كمصدر لتهديد دائم لأمن المنطقة والعالم الإسلامي"، محذرة في الوقت ذاته "الكيان الصهيوني من أي محاولة لضرب أمن المنطقة"، ومحملة "الحكومة البحرينية ودولاً أخرى مسؤولية أي خطوة في هذا الاتجاه".

وكان مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، قد وصف مساء أمس في أول تعليق إيراني اتفاق تطبيع العلاقات بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي بأنه "خيانة عظمى للشعب الفلسطيني وقضية المسلمين في تحرير القدس".

وجاء ذلك في تغريدة لعبداللهيان، معتبراً أن "حكام الإمارات والبحرين عديمو الحكمة"، داعياً إياهم إلى "عدم التمهيد لتنفيذ مشاريع صهيونية في المنطقة".

وخاطب عبداللهيان البحرين والإمارات، قائلاً: "فكروا في أيام صعبة، واستخلصوا العبرة من التاريخ اليوم قبل أن يفوت الوقت غداً. حبل النجاة الأميركي أصبح رميماً ومندرساً منذ سنوات".

المساهمون