الجيش الجزائري يواصل ملاحقة منفّذي الهجوم ضد جنوده

الجيش الجزائري يواصل ملاحقة منفّذي الهجوم ضد جنوده

21 يوليو 2015
مسؤول عسكري: وجود جثث للمسلحين في منطقة العملية (Getty)
+ الخط -



ارتفعت حصيلة العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الجزائري، في منطقة جبلية بين محافظتي المدية وعين الدفلى، اليوم الثلاثاء، إلى 17 مسلحاً.

وتأتي هذه العملية رداً على هجوم نفذته مجموعة مسلحة، مساء الجمعة الماضي، أدى إلى مقتل تسعة جنود من الجيش في المنطقة نفسها.

وأوضح مسؤول عسكري لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الجيش استرجعت جثث 17 مسلحاً قضت عليهم خلال هذه العملية العسكرية، بعد حصار دام أربعة أيام منذ مساء الجمعة"، مرجّحاً وجود "جثث أخرى في منطقة العملية العسكرية، التي جاءت للانتقام من المجموعة الإرهابية التي نفذت هجوما ضد الجيش".

وحول امتناع وزارة الدفاع عن إصدار بيان يشرح تفاصيل العملية، لفت المصدر إلى أنّ "الوزارة لن تصدر بياناً حتى نهاية العملية العسكرية، لحصر كل التفاصيل والأرقام المتعلقة بها"، رافضاً الانتقادات التي وجهت إلى الوزارة بسبب تأخرها في إعلان مقتل العسكريين التسعة.

كما اعتبر أن "الوزارة لم يكن في نيتها مطلقاً التستر على هذه الجريمة، لكن قد يكون هدف التريث عدم إفساد فرحة الجزائريين وعائلات العسكريين التسعة بعيد الفطر، الذي تزامن مع الهجوم الدامي".

من جهةٍ أخرى، انتقدت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، تأخر السلطات الجزائرية ووزارة الدفاع في الإعلان عن الهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

اقرأ أيضاً:مقتل ثلاثة شرطيين برصاص مسلّحين غرب الجزائر

المساهمون