الجيش الجزائري ينهي تمرينات بطائرات من دون طيّار
الجيش الجزائري ينهي تمرينات بطائرات من دون طيّار
الجزائر
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
أنهى الجيش الجزائري اليوم الجمعة، تمرينات عسكرية باستخدام نماذج من طائرات بدون طيار، أنتجتها الوحدات الفنية للجيش في منطقة وهران، وهي الثانية من نوعها في تاريخه.
ونفذت التمرينات الميدانية أمس في ميدان التدريب بمنطقة حاسي بحبح، 280 كيلومتراً جنوبي الجزائر، بغرض اختبار القدرات العملياتية لهذه الطائرات في مجال الاستطلاع الجوي، فيما جرى صباح اليوم وضع تقييم شامل للتمرين العسكري، وتحليل المعطيات التي زوّدت بها الطائرات المستخدمة قاعة العمليات.
ويعدّ تنفيذ هذا التمرين الاستعراضي لمنظومات الطائرات من دون طيار، الثاني من نوعه بعد ذلك الذي جرى تنفيذه نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في سياق مساعي الجيش الجزائري لمواكبة التطور التكنولوجي، واستخدام التكنولوجيا العسكرية الحديثة والطائرات من دون طيار، في مختلف عمليات المراقبة الجوية والبث الآني لمعلومات الاستطلاع.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، فإن هذه التمرينات تستهدف اختبار مدى الانسجام والتنسيق بين الطائرات دون طيار وبقية الوسائل التي تقوم بتنفيذ مهامها، وفقاً لما تتلقاه من معلومات استطلاعية دقيقة.
وصنّع هذه الطائرات بدون طيار في الجزائر مهندسون وتقنيون وإطارات من الجيش الوطني الشعبي، واختير لها اسما "الجزائر 54" و"الجزائر 55"، نسبة إلى سنة اندلاع ثورة التحرير في نوفمبر 1954 وهجمات أغسطس 1955.
وقال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، إن الجيش يعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال، ويتطلع الى استيعاب مختلف التقنيات لأجل بناء جيش قوي وعصري ومتطور، مشيراً إلى أن "القوات الجوية الجزائرية بلغت أشـواطاً من حيث تطويرها وتحديثها".
ونفذت التمرينات الميدانية أمس في ميدان التدريب بمنطقة حاسي بحبح، 280 كيلومتراً جنوبي الجزائر، بغرض اختبار القدرات العملياتية لهذه الطائرات في مجال الاستطلاع الجوي، فيما جرى صباح اليوم وضع تقييم شامل للتمرين العسكري، وتحليل المعطيات التي زوّدت بها الطائرات المستخدمة قاعة العمليات.
ويعدّ تنفيذ هذا التمرين الاستعراضي لمنظومات الطائرات من دون طيار، الثاني من نوعه بعد ذلك الذي جرى تنفيذه نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في سياق مساعي الجيش الجزائري لمواكبة التطور التكنولوجي، واستخدام التكنولوجيا العسكرية الحديثة والطائرات من دون طيار، في مختلف عمليات المراقبة الجوية والبث الآني لمعلومات الاستطلاع.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، فإن هذه التمرينات تستهدف اختبار مدى الانسجام والتنسيق بين الطائرات دون طيار وبقية الوسائل التي تقوم بتنفيذ مهامها، وفقاً لما تتلقاه من معلومات استطلاعية دقيقة.
وصنّع هذه الطائرات بدون طيار في الجزائر مهندسون وتقنيون وإطارات من الجيش الوطني الشعبي، واختير لها اسما "الجزائر 54" و"الجزائر 55"، نسبة إلى سنة اندلاع ثورة التحرير في نوفمبر 1954 وهجمات أغسطس 1955.
وقال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، إن الجيش يعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال، ويتطلع الى استيعاب مختلف التقنيات لأجل بناء جيش قوي وعصري ومتطور، مشيراً إلى أن "القوات الجوية الجزائرية بلغت أشـواطاً من حيث تطويرها وتحديثها".