الاستخبارات الإيرانية تستدعي الناشطة الحقوقية ستوده

الاستخبارات الإيرانية تستدعي الناشطة الحقوقية ستوده

01 ابريل 2014
معارضون إيرانيون يتظاهرون في باريس (getty)
+ الخط -

ذكر زوج المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده في صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أرسلت استدعاء لزوجته بعد أيام من ظهورها في مقطع فيديو نشر على الإنترنت دعمت فيه معارضين معتقلين.

وقال رضا خاندان، إن زوجته تجاهلت الاستدعاء الذي جرى إخطارها به عبر الهاتف، أول من أمس الأحد، لأنها اعتبرته "غير مشروع". وأضاف أن وزارة الاستخبارات اتصلت بزوجته، بينما كانا في رحلة عائلية في إقليم خوزستان، ولم يذكر سببا للاستدعاء.

وجاء الاتصال الهاتفي بعد يومين من نشر فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر فيه ستوده وهي تدعم الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي، وهما رهن الاعتقال المنزلي منذ عام 2011. وقالت لحشد لم يظهر في الفيديو "نبدو أحرارا، لكن قلوبنا دائما معلقة بين مجموعتين: المحبوسون في بيوتهم، السيدة رهن ورد (زوجة موسوي) والسيد موسوي والسيد كروبي، وهم سجناء ضمير بالإضافة لسجناء الضمير القابعين في السجون في مدن إيرانية أخرى."

وأفرجت السلطات الإيرانية عن ستوده في سبتمبر/ أيلول الماضي، في أعقاب زيارة قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني للأمم المتحدة، فيما اعتبر آنذاك بادرة على أن انتخابه سيعني بداية عصر جديد للحريات السياسية.

لكن الأمم المتحدة قالت في مارس/ آذار إن حكومته لم تتخذ سوى خطوات محدودة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان. وأضافت أن نحو 900 سجين سياسي لايزالون محتجزين.

وألقي القبض على ستوده في 2010، وحكم عليها بالسجن ست سنوات، للاشتباه في أنها تنشر دعاية مضادة للدولة وتتآمر للإضرار بأمن الدولة، وهي اتهامات مرتبطة بدفاعها عن صحافيين ونشطاء مهمين، بينهم شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.