الاحتلال يعتقل 12 مقدسياً بينهم مسؤولون فلسطينيون

الاحتلال يعتقل 12 مقدسياً بينهم مسؤولون فلسطينيون

05 مايو 2020
+ الخط -
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طاولت 12 فلسطينياً، من بينهم كوادر وقياديون في العمل الوطني والإسلامي، وذلك بعدما دهمت منازلهم في القدس.

ووفق مصادر لـ"العربي الجديد"، فإن من بين أبرز المعتقلين اللواء بلال النتشة، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، ومدير مكتبه معاذ الأشهب، واللواء عماد عوض، ومصطفى أبو زهرة رئيس لجنة المقابر الإسلامية في القدس، بالإضافة إلى الشاعرة رانية حاتم، ومحمود رمضان عبيد، ومحمود محمد عبيد، وضياء أيمن عبيد، وأمير عواد، ويوسف علي الكسواني، وعبود درباس، وجاد الغو، من طاقم الدفاع المدني الفلسطيني.

وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد"، بأن حملة الاعتقالات تركزت في البلدة القديمة من القدس، وحي راس العامود، وبلدتي سلوان والعيسوية بالقدس، مؤكدة أن التهم الموجهة للمعتقلين هي العمل لصالح السلطة الفلسطينية.

على صعيد منفصل، انتزع المواطن الفلسطيني محمد يحيى عايش من قرية أرطاس جنوب بيت لحم، قراراً بتثبيت أرضه في منطقة "خلة النحلة" قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وفق ما أفاد به لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية.

وأشار بريجية إلى أن المواطن عايش انتزع قراراً من سلطات الاحتلال بتثبيت 100 دونم، في منطقة "خلة النحلة"، مع تحويل باقي المساحة البالغة 200 دونم إلى لجنة "تثبيت حدود الطابو" الإسرائيلية، إذ إن هذا الأمر يأتي بعدما كان الاحتلال قد أعلن أراضي المواطن عايش كأراضي دولة في العام 2004، وتثبيت الإعلان في العام 2016.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 600 مواطن مقدسي، خلال عمليات اعتقال يومية طاولت كلّ الفئات، ومنها الأطفال والفتية.

وأشار النادي إلى أنه وعلى الرغم من استمرار انتشار وباء كورونا، واصلت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال، واستهداف المجتمع المقدسي بكافة أدوات التنكيل، لا سيما عمليات الاعتقال اليومية والمتكررة، وكان آخرها فجر اليوم الثلاثاء، حيث شنت قواتها حملة اعتقالات، طاولت على الأقل 13 مواطناً مقدسياً. وتابع أنه، وخلال هذا العام، واصل الاحتلال تنفيذ عمليات الاعتقال المتكررة لمحافظ القدس عدنان غيث، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، وكان آخرها في بداية شهر إبريل/نيسان الماضي، لافتاً إلى أن عمليات الاعتقال في القدس هي الأعلى مقارنة بالمحافظات الأخرى، والتي تركزت منذ منتصف العام المنصرم في بلدة العيساوية.

بدورها، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها، تعقيباً على تلك الاعتقالات، من استمرار استهداف مؤسسات دولة فلسطين في القدس وكوادرها، وأن هذه الهجمة الشرسة والمتصاعدة في الآونة الأخيرة تأتي ضمن تقويض الوجود الفلسطيني الرسمي في العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مؤكدة أن كل هذه الممارسات الإجرامية والعنصرية لن تنال من صمود المقدسيين وتضحياتهم للدفاع عن المقدسات والوجود الفلسطيني.
The website encountered an unexpected error. Please try again later.