الاتجار بالأحياء البرية يدر 22 مليار دولار سنويا

الاتجار بالأحياء البرية يدر 22 مليار دولار سنويا

26 فبراير 2016
الاتجار بالأحياء البرية يهددها بالانقراض (فرانس برس)
+ الخط -
كشف الاتحاد الأوروبي عن تدابير لمعالجة زيادة الاتجار بالأحياء البرية، والذي يساعد في تمويل الجماعات المتطرفة والمليشيات، وخاصة في أفريقيا.

ويقدر أن الاتجار غير المشروع يدر نحو 22 مليار دولار كل عام، ويهدد بقاء الفيل والكركدن والأسود والغوريلا في البرية.

وكانت حركة الشباب الصومالية وجيش الرب للمقاومة الأوغندي، والجماعات المسلحة السودانية، قد تورطت في تجارة العاج غير المشروعة.

وأوضح كارمينو فيلا، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، اليوم الجمعة، أن "حوالى 30 ألف فيل تُقتل بشكل غير مشروع سنويا وبالمعدل نفسه، فإن الطفل الذي يولد اليوم ربما يرى آخر الأفيال البرية وحيوانات وحيد القرن تموت قبل عيد ميلاده الخامس والعشرين."

يقول الاتحاد إن حوالى 1000 حارس أحراش يعتقد أنهم قتلوا في عمليات مكافحة الصيد غير المشروع في جميع أنحاء العالم، على مدى العقد الماضي.

وذكرت المفوضية الأوروبية أن الخطة الخمسية تهدف إلى منع الاتجار غير المشروع، والحد من العرض والطلب على المنتجات غير المشروعة، وتشديد القوانين القائمة، ومكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

ومن بين أغلى منتجات الحياة البرية التي تباع في السوق السوداء، العاج وقرن الكركدن ومنتجات النمور والأخشاب الاستوائية والطيور الاستوائية، كما تباع أيضا الزواحف الحية ومنها السلاحف والثعابين وسحالي الإغوانا على الحدود الأوروبية، وتباع أيضا نباتات منها الأوركيد والصبار.

بدورها، رحبت جماعات حقوق الحيوان بالخطة، وقالت سونيا فان تيشيلين، المديرة الإقليمية الأوروبية للصندوق الدولي لرعاية الحيوان، إن جرائم الحياة البرية وصلت إلى معدلات غير مسبوقة وأشارت إلى أن هناك فيلاً يقتل من أجل العاج كل 15 دقيقة.

وتقول الجماعة إن الاتحاد الأوروبي يمثل سوقا وطريقا للعبور، ومصدرا للاتجار غير الشرعي في الحياة البرية، وفيه حوالى ثلث المضبوطات من العاج حول العالم، فيما تعد بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال طرقا مهمة للعبور.

اقرأ أيضاً: أسود تتجول في العاصمة الكينية قبل عودتها لمحمية طبيعية

دلالات

المساهمون