طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الخارجين من بلدة الباغوز في دير الزور، وخاصة الأطفال والنساء، وتأمين احتياجاتهم والرعاية الطبية والإغاثية.
ودان الائتلاف، في بيان اليوم الجمعة، استهداف المدنيين والخسائر الجسيمة في الأرواح، كما عبّر عن قلقه الشديد حيال مصير المدنيين، في ظل مخاوف حقيقية تجاه أوضاع النساء والأطفال على وجه الخصوص.
وأكّد البيان أن النساء والأطفال يتعرضون للخطر الأكبر خلال الاشتباكات والأعمال العسكرية الجارية، في ظل انعدام المواد الغذائية وخدمات الطبية والإغاثية.
وكان قد حذّر في مرات سابقة من مخاطر تحميل المدنيين ثمن العجلة والتسرع الذي يرقى إلى حدود الاستهتار بحياة الأبرياء، وأشار إلى أن التبريرات لن تحول دون تحميل التحالف الدولي المسؤولية في حال سقوط مدنيين، أو الإساءة إليهم أو التهاون في توفير الحماية لهم.
وتستعد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) لإعلان انتصارها على تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد سيطرتها على بلدة الباغوز ومخيمها قبل أيام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" يوم الأربعاء إنها وثقت مقتل 3035 مدنياً، بينهم 924 طفلاً و656 امرأة، على يد قوات التحالف الدولي في سورية منذ شهر سبتمبر/ أيلول عام 2014.