الائتلاف السوري المعارض يحذر من تجاهل محنة اللاجئين

الائتلاف السوري المعارض يحذر من تجاهل محنة اللاجئين

20 يونيو 2020
+ الخط -
حذر الائتلاف السوري المعارض من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، ومن النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد.

وقال الائتلاف، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم السبت، إن كارثة اللجوء السوري التي سبّبها نظام الجريمة والإرهاب في سورية توشك أن تدخل عامها العاشر بعد أن تحولت إلى مأساة شاملة يعيش معها السوريون ظروفاً لا يكاد يكون لها نظير في العصر الحديث، وتحت سمع وبصر العالم.
واعتبر الائتلاف أن الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة "لم ترق إلى المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ذاتها ومنع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها، ولا من حيث التعامل المباشر مع نتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين".
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين وتجاه من أجرم بحقهم، مع القيام بكل ما يلزم لفرض حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، بما يضمن تلبية تطلعات السوريين، ويهيئ لعودة كريمة وآمنة لجميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم والمساهمة في بنائه وإعماره وازدهاره".
وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، لتذكير العالم بأن المهجرين يشكلون 60% من مجموع عدد السوريين، وأن حقهم في العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم هو حجر الأساس في مستقبل البلاد.
وقال منظمو الحملة في بيان لهم: "سنجعل صوتنا مسموعاً وسنذكر الجميع بأننا غالبية الشعب السوري ولنا الحق في تقرير مصير البلاد، نحن بحاجة إلى تذكير الناس بأننا أكثر من 13 مليوناً، داخل سورية وخارجها، ولا يحق لأحد أن يصادر حقوقنا". 
ودعت الحملة 13 مليون مهجر سوري للمشاركة في إحياء هذا اليوم من خلال نشر تجاربهم وقصصهم الشخصية في المجتمعات الجديدة وذكرياتهم في مناطقهم الأصلية، ورؤيتهم لمستقبل سورية.