قالت مصادر إعلامية مغربية إن شرطة مدينة غوتيبورغ السويدية أفرجت عن مدرب الفريق المغربي المشارك في دورة كأس غوتيا للصغار بالسويد، والمتهم في قضية التحرش الجنسي بثلاث قاصرات سويديات الأسبوع الماضي.
وأضافت نفس المصادر أن المدعي العام لمدينة غوتيبورغ، استند في حكمه بتبرئة المدرب المغربي من المنسوب إليه في القضية، على شريط فيديو التقطه أحد اللاعبين المغاربة، يثبت عدم وجود محمد الأسمر، وقت وقوع حادث التحرش.
وقضى مدرب الفريق المغربي مدة أربعة أيام رهن الاعتقال لدى رجال أمن المدينة السويدية، بعد أن صعب على هؤلاء تحديد مرتكبي جريمة التحرش الجنسي بالقاصرات السويديات، نظرا لصغر سنهم الذي لا يتجاوز 14 سنة.
وبالعودة إلى القضية فقد حاصر قاصرو الفريق المغربي المشارك في التظاهرة، ثلاثة قاصرات سويديات مباشرة بعد انتهاء حفل الافتتاح، والخروج من ملعب أوليفيي بغوتيبورغ، محتضن الدورة، رغبة في أخذ صور تذكارية معهن.
واجتمع أفراد الفريق المغربي كلهم وعددهم يفوق الثلاثين، وتحرشوا جنسيا بالقاصرات، ومن ضمنهم ثلاثة عناصر تقربوا أكثر منهن، مما أدى إلى حالة من الهلع لدى البنات الثلاث ولدى أولياء أمورهن.
ولم تتمكن البنات الثلاث من التعرف بشكل واضح على العناصر الثلاث المشتبهة، مما جعل رجال الأمن الذين حضروا بسرعة فائقة إلى عين الحادث، يلقون القبض على أكبر أعضاء الوفد المغربي سناً، وهو مدرب الفريق الذي يبلغ من العمر 36 سنة.
وشجع أولياء الأمور البنات الثلاث على الكذب وزعم أن المدرب هو من تحرش فعليا بهن، لكونه كبير السن، وهن قاصرات، لكن شريط الفيديو برأ محمد الأسمر من التهمة، ومن جهة أخرى كشفت مواقع إعلامية سويدية من بينها "دابليو زي يو بي"، عن هوية المدرب واسمه الكامل بعد الحادث.
وتعلق الأمر بطبيعة الحال، بمحمد الأسمر، وهو الأخ الأصغر لإدريس الأسمر، المعروف باسم أسمار في المغرب، الحارس الدولي السابق بصفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، وبصفوف الدفاع الحسني الجديدي، كما يعرف أن إدريس الأسمر، أسمار، سبق له خوض تجربة احترافية بالسويد بصفوف نادي مالمو الشهير، والذي كان قد وقع له عقدا لمدة ثلاثة مواسم عام 2001.
اقــرأ أيضاً
وأضافت نفس المصادر أن المدعي العام لمدينة غوتيبورغ، استند في حكمه بتبرئة المدرب المغربي من المنسوب إليه في القضية، على شريط فيديو التقطه أحد اللاعبين المغاربة، يثبت عدم وجود محمد الأسمر، وقت وقوع حادث التحرش.
وقضى مدرب الفريق المغربي مدة أربعة أيام رهن الاعتقال لدى رجال أمن المدينة السويدية، بعد أن صعب على هؤلاء تحديد مرتكبي جريمة التحرش الجنسي بالقاصرات السويديات، نظرا لصغر سنهم الذي لا يتجاوز 14 سنة.
وبالعودة إلى القضية فقد حاصر قاصرو الفريق المغربي المشارك في التظاهرة، ثلاثة قاصرات سويديات مباشرة بعد انتهاء حفل الافتتاح، والخروج من ملعب أوليفيي بغوتيبورغ، محتضن الدورة، رغبة في أخذ صور تذكارية معهن.
واجتمع أفراد الفريق المغربي كلهم وعددهم يفوق الثلاثين، وتحرشوا جنسيا بالقاصرات، ومن ضمنهم ثلاثة عناصر تقربوا أكثر منهن، مما أدى إلى حالة من الهلع لدى البنات الثلاث ولدى أولياء أمورهن.
ولم تتمكن البنات الثلاث من التعرف بشكل واضح على العناصر الثلاث المشتبهة، مما جعل رجال الأمن الذين حضروا بسرعة فائقة إلى عين الحادث، يلقون القبض على أكبر أعضاء الوفد المغربي سناً، وهو مدرب الفريق الذي يبلغ من العمر 36 سنة.
وشجع أولياء الأمور البنات الثلاث على الكذب وزعم أن المدرب هو من تحرش فعليا بهن، لكونه كبير السن، وهن قاصرات، لكن شريط الفيديو برأ محمد الأسمر من التهمة، ومن جهة أخرى كشفت مواقع إعلامية سويدية من بينها "دابليو زي يو بي"، عن هوية المدرب واسمه الكامل بعد الحادث.
وتعلق الأمر بطبيعة الحال، بمحمد الأسمر، وهو الأخ الأصغر لإدريس الأسمر، المعروف باسم أسمار في المغرب، الحارس الدولي السابق بصفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، وبصفوف الدفاع الحسني الجديدي، كما يعرف أن إدريس الأسمر، أسمار، سبق له خوض تجربة احترافية بالسويد بصفوف نادي مالمو الشهير، والذي كان قد وقع له عقدا لمدة ثلاثة مواسم عام 2001.