الأمم المتحدة تعين رئيساً جديداً لبعثتها في إفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تعين رئيساً جديداً لبعثتها في إفريقيا الوسطى

14 اغسطس 2015
+ الخط -

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس، الغابوني بارفيه اونانغا-انيانغا، رئيساً لبعثة "المنظمة الدولية"، في جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك غداة اقالته رئيسها السابق الدبلوماسي السنغالي، باباكار غاي، بعد اتهام جنود دوليين بإغتصاب أطفال.

وأبلغ بان، "مجلس الأمن الدولي"، بقراره هذا خلال جلسة مغلقة استمع خلالها المجلس للأسباب التي دفعت الأمين العام، إلى اتخاذ قراره غير المسبوق، بإقالة رئيس البعثة، عن طريق طلبه منه تقديم استقالته وهو ما فعله الأخير الأربعاء.

ويأتي تعيينه بعد يومين من فتح تحقيق في شأن اتهامات بعملية اغتصاب، طاولت فتاة، وجريمة قتل فتى في السادسة عشرة من عمره ووالده من جانب جنود دوليين، خلال عملية مسلحة في عاصمة إفريقيا الوسطى في بداية أغسطس/آب. وقُتِل خمسة أشخاص على الأقل بينهم جندي دولي، وأُصيب عشرات آخرون خلال هذه العملية التي تمت يومي الثاني والثالث من أغسطس/آب.

ويأتي هذا التحقيق إثر حالات أخرى مماثلة، وُجهت فيها أصابع الإتهام إلى جنود دوليين من المغرب وبوروندي. وفي قضية منفصلة، تحقق فرنسا في مزاعم عن عمليات استغلال جنسي لأطفال في إفريقيا الوسطى حصلت بين ديسمبر/كانون الاول 2013، ويونيو/حزيران 2014. وتستهدف هذه الإتهامات خصوصاً 14 جندياً فرنسياً، كانوا يشاركون في عملية سنغاريس التي نفذّتها فرنسا في هذا البلد من دون أن يكونوا تحت قيادة الأمم المتحدة.

ورغم ذلك، عيّنت الأمم المتحدة لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الحالات وتحديداً حول كيفية إدارة المنظمة الدولية للقضية بعد مواقف انتقدت ردها المتباطىء حيال هذا الملف.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه تمّ التقدم ب57 شكوى بحق جنود دوليين في بعثة إفريقيا الوسطى بدعوى ارتكاب أخطاء، بينها 11 تتصل بحالات استغلال جنسي لأطفال.

اقرأ أيضاً: قوات حفظ السلام: فضائح اغتصاب وتحرش وباباكار يستقيل

دلالات