اعتقالات جيش الاحتلال مستمرّة والزيتون ضحية اعتداءات المستوطنين

شنّت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات، طاولت فلسطينيين من الخليل وبيت لحم ونابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، في بلدة السموع بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بأن "قوات الاحتلال اعتقلت، أحمد حوامدة (36 عاماً)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته، واعتقلت، محمد حسن أبو دبوس (26 عاماً)، ومحمد سعيد أبو دبوس (31 عاماً)، من بلدة ترقوميا غرب الخليل.
يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في القرى والبلدات المحيطة في الخليل، منذ حادثة مقتل الضابط الاسرائيلي، باروخ مزراحي، على حاجز ترقوميا منتصف الشهر الجاري.
وفي بيت لحم، جنوب الضفة اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة الدوحة شمال المدينة بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وأُصيب مسنّ فلسطيني من بلدة الخضر جنوبي المدينة بكسور في الحوض بعد تعرضه للدهس من قبل مستوطن، وهو يركب حماره متوجهاً إلى أرضه للعمل.
وفي السياق ذاته، دهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل سامي عبيد (27 عاماً) من بلدة ياسوف في سلفيت جنوب نابلس، لمحاولة اعتقاله لكنه لم يكن موجوداً في المنزل لحظة الدهم.
وأفاد نادي "الأسير الفلسطيني" في سلفيت، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال قامت بمداهمة المنزل وتفتيشه بشكل استفزازي، وكسر يد شقيق سامي الأصغر، وتسليمه بلاغاً لمقابلة الاستخبارات الاسرائيلية، وتهشيم يد والدته بعد اغلاق باب المنزل عليها وتضررها بشكل كبير.
وذكر النادي أن عبيد سلّم نفسه، اليوم الأحد، لقوات الاحتلال الاسرائيلي في معتقل حوارة في نابلس.
ومن جهة أخرى أقدم عدد من مستوطني "يتسهار" على تقطيع عشرات أشجار الزيتون في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
وقال صاحب أشجار الزيتون التي تم تقطيعها، مراد عودة، لـ"العربي الجديد"، إن "أكثر من 20 مستوطناً قطعوا ما يقارب 200 شجرة زيتون معمرة، تصل أعمار بعضها الى 60 عاماً".