اشتية: القرار الأممي يفتح لنا الأبواب لحراك دبلوماسي فاعل

اشتية: القرار الأممي يفتح لنا الأبواب لحراك دبلوماسي فاعل

26 ديسمبر 2016
+ الخط -

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن "قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان سيفتح أبواباً مشرعة للحراك الدولي الدبلوماسي الفلسطيني، فهو اعتراف دولي بأن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني ولم يعد مقبولاً استمراره".

وأكد اشتية، في تصريحات خلال لقاء كوادر من حركة فتح، اليوم، أن القرار يصب في صلب الاستراتيجية التي أقرها المؤتمر السابع لحركة فتح والتي نصّت على تشجيع المقاومة الشعبية والذهاب إلى المنظمات الدولية وتعزيز المقاطعة الاقتصاديّة دوليّاً على إسرائيل.

وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية استطاعت بالربع ساعة الأخيرة من فترتها أن تقدم شيئاً لفلسطين بامتناعها عن التصويت"، موضحاً أن الأمر غير غريب فالموقف الأميركي منسجم مع القانون الدولي، ومعظم الإدارات الأميركية اعتبرت الاستيطان غير شرعيّ كما أكدت على أنه عقبة بوجه السلام.

وحول امتناع مصر عن تقديم مشروع القرار، قال اشتية إن "هناك اجتهاداً مصرياً بتأجيل القرار لإعطاء الإدارة الأميركية المقبلة فرصة لنقاش كل المواضيع المتعلقة بالاحتلال وحلها، لكن الجانب الفلسطيني رأى أن التوقيت مهم وعلينا أن نستغل الربع ساعة الأخيرة من وقت الإدارة الحاليّة وتحرر أوباما من الضغوط قرب نهاية حكمه".

من جهتها، وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ردود الفعل الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن رقم (2334)، الذي أدان الاستيطان، بالهستيرية وغير العقلانية، مؤكدة أنها ردود غير مسؤولة ومنفلتة من عقالها.

ولفتت عشرواي، في تصريح لها، إلى نية اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس المحتلة، المصادقة على مشروع بناء 2600 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو" جنوب القدس المحتلة، و2600 وحدة أخرى في مستوطنة "غفعات همتوس" جنوب القدس المحتلة، و400 وحدة في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس المحتلة، ما يعني المصادقة الإجمالية على بناء 5600 وحدة استيطانية.