ارتفاع طفيف بمبيعات السيارات الأوروبية وسط أزمة تضرب القطاع

مبيعات السيارات الأوروبية تتحسن لكن الأزمة مستمرة

16 يوليو 2020
مصنع للسيارات في ألمانيا (Getty)
+ الخط -

أظهرت بيانات اليوم الخميس أن مبيعات السيارات  الأوروبية انخفضت في يونيو /حزيران على أساس سنوي لكنها أظهرت تحسنا بسيطاً منذ مايو /أيار مع تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة بسبب فيروس كورونا في المنطقة.
وأظهرت بيانات من اتحاد صناعة السيارات الأوروبي أنه في يونيو، انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة 24.1 بالمئة إلى 1131843 سيارة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية. وفي مايو، هوت المبيعات 56.8 بالمئة على أساس سنوي.

وانخفضت المبيعات في جميع الأسواق الأوروبية باستثناء فرنسا حيث ارتفعت 1.2 بالمئة في يونيو بفضل محفزات حكومية للسيارات منخفضة الانبعاثات والتي طُبقت في بداية الشهر.

وتراجعت التسجيلات في ألمانيا 32.3 بالمئة ونزلت في إسبانيا وإيطاليا والبرتغال بنسب 36.7 و23.1 و56.2 بالمئة على الترتيب.

وفي النصف الأول من 2020، انخفضت المبيعات 39.5 بالمئة في الوقت الذي ألقت فيه إجراءات العزل العام الهادفة لوقف انتشار فيروس كورونا بثقلها على القطاع.

وكان اتحاد مصنعي السيارات في الصين عدل من توقعاته السابقة لمبيعات السيارات في البلاد خلال عام 2020، بعد أن سجلت نموا في إبريل/نيسان ومايو/أيار، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة تويوتا، أكبر منتج للسيارات في العالم، عن خفض إنتاجها 10%، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال اتحاد مصنعي السيارات في الصين إن من المتوقع انخفاض مبيعات السيارات في البلاد بما يتراوح بين 10 و20 بالمائة في العام الجاري، من مستوى يزيد عن 25 مليون وحدة مبيعة في 2019، مما يشير إلى تحسّن في التوقعات مع بدء تعافي أكبر سوق للسيارات في العالم من جائحة فيروس كورونا.
وفي السابق، توقع الاتحاد تراجع المبيعات بما يتراوح بين 15 و25 بالمائة، مقارنة مع أداء العام الماضي. وقال الاتحاد إنه عدّل تقديره بعد أن سجل نموا للمبيعات في إبريل/نيسان ومايو/أيار.

المساهمون