اتصال هاتفي بين روحاني وبوتين
أجرى الرئيسان الإيراني، حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين، اتصالا هاتفيا، اليوم الاثنين، بحثا خلاله التعاون الثنائي، فضلا عن أبرز مستجدات قضايا المنطقة، وعلى رأسها الملف السوري.
وبحسب وكالات إيرانية رسمية، أكد روحاني أن "طهران معنية بتطوير العلاقات الاستراتيجية مع دول الجوار"، قائلا إن "رفع مستوى التنسيق مع موسكو ضروري لحل المعضلات، وعلى رأسها الإرهاب، في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة لظروف معقدة وحساسة"، مرحّبا بالاستثمارات الروسية في قطاعي الطاقة والصناعة في إيران.
كما ناقش الرئيس الإيراني مع بوتين تطورات الملف اليمني، معتبرا أن "على مجلس الأمن العمل بشكل جاد لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لليمن دون أي شروط"، على حد قوله.
وفي الملف النووي، أشار روحاني إلى "التزام طهران بما عليها من تعهدات في الاتفاق مع السداسية الدولية".
وقال روحاني إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد ذلك أيضا من جهتها، داعيا موسكو إلى "لعب دور إيجابي يساهم بالحفاظ على الاتفاق بوجود كل الضغوطات التي تستهدف استمراريته"، معتبرا أن العقوبات الأميركية تشكل خرقا للاتفاق.
من ناحيته، قال الرئيس الروسي إن "التزام إيران بالاتفاق واضح، وأن نقضه من قبل أي طرف من الأطراف يعني انتهاكا واضحا للقرار 2231 الأممي".
وأكد بوتين، أيضا، أهمية رفع مستوى التنسيق والتعاون بين طهران وموسكو، معتبرا أن "هذا الأمر هو الذي حقق تقدما في حل بعض مشكلات المنطقة".
وبحسب وكالات إيرانية رسمية، أكد روحاني أن "طهران معنية بتطوير العلاقات الاستراتيجية مع دول الجوار"، قائلا إن "رفع مستوى التنسيق مع موسكو ضروري لحل المعضلات، وعلى رأسها الإرهاب، في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة لظروف معقدة وحساسة"، مرحّبا بالاستثمارات الروسية في قطاعي الطاقة والصناعة في إيران.
كما ناقش الرئيس الإيراني مع بوتين تطورات الملف اليمني، معتبرا أن "على مجلس الأمن العمل بشكل جاد لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لليمن دون أي شروط"، على حد قوله.
وفي الملف النووي، أشار روحاني إلى "التزام طهران بما عليها من تعهدات في الاتفاق مع السداسية الدولية".
وقال روحاني إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد ذلك أيضا من جهتها، داعيا موسكو إلى "لعب دور إيجابي يساهم بالحفاظ على الاتفاق بوجود كل الضغوطات التي تستهدف استمراريته"، معتبرا أن العقوبات الأميركية تشكل خرقا للاتفاق.
من ناحيته، قال الرئيس الروسي إن "التزام إيران بالاتفاق واضح، وأن نقضه من قبل أي طرف من الأطراف يعني انتهاكا واضحا للقرار 2231 الأممي".
وأكد بوتين، أيضا، أهمية رفع مستوى التنسيق والتعاون بين طهران وموسكو، معتبرا أن "هذا الأمر هو الذي حقق تقدما في حل بعض مشكلات المنطقة".