اتصالات دولية لـ"حماس" لفك الحصار المصري على غزة

اتصالات دولية لـ"حماس" لفك الحصار المصري على غزة

20 مارس 2014
انقطعت الاتصالات بين حماس والسلطات المصرية نهائياً
+ الخط -

توقفت الاتصالات بين الحكومة المصرية وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" حول معبر رفح قبل أيام بنحو تام. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح، جنوبي قطاع غزة، أمام الحالات الإنسانية والمرضى والطلبة وأصحاب الحاجة منذ أكثر من 40 يوماً.

وفي تصريح نشرته الحكومة المقالة على صفحتها على موقع "فيسبوك"، قال المتحدث باسمها إيهاب الغصين، إن حكومته تجري اتصالات مع جهات دبلوماسية ودولية للضغط على الطرف المصري لفتح معبر رفح البري.

وحمّل الغصين الاحتلال الإسرائيلي والطرف المصري المسؤولية عن حياة المرضى الممنوعين من السفر للعلاج بالخارج نتيجة لإغلاق معبر رفح والحصار المفروض على القطاع منذ ثماني سنوات.

وأشار المسؤول الحكومي في غزة، إلى أن مصر لم تستجب لدعوات فتح المعبر، مضيفاً "لدينا اتصالات مع منظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات دولية لكن الوضع الراهن صعب للغاية"، ودعا إلى ضرورة قيام المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل والضغط بكل السُبل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.

ولفت الغصين إلى أنه "من المعيب أن يُفتح معبر طابا أمام الإسرائيليين لدخول مصر (من دون تأشيرات وعلى مدار الساعة وفي الاجازات الرسمية) في حين يغلق المنفذ الوحيد للفلسطينيين أمام المرضى، فيما يقوم المحتل يفتح معبر كرم أبو سالم جزئياً لإدخال البضائع لغزة".

وسبق للناطق باسم "حماس"، فوزي برهوم، أن وصف اغلاق المعبر والتضييق على حركة المسافرين ومنعهم من السفر، وإجراءات مصرية أخرى ضد القطاع، بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، مؤكداً أن الإصرار على إبقاء المعبر مغلقاً هو "جريمة بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع".

وحذّر برهوم من أن استمرار الحصار وإغلاق المعبر، بالتزامن مع ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد وحصار، ينبئ بمخاطر شديدة تطال كل مناحي الحياة الإنسانية والاقتصادية والصحية والبيئية.

وجدير بالذكر، أن 7 آلاف مريض وطالب جامعي من المقيمين بالخارج عالقون في غزة، بحسب الإحصاءات الرسمية، وهؤلاء مسجلون في كشوفات بانتظار فتح المعبر ليتمكنوا من السفر.