إقفال الشواطئ... ضربة للباعة المتجولين في ريو دي جانيرو

إقفال الشواطئ... ضربة للباعة المتجولين في ريو دي جانيرو

22 مارس 2020
+ الخط -
يحاول البائع المتجول خورخي مارتينز، بيع المشروبات المنعشة لآخر السيّاح الموجودين على شواطئ ريو دي جانيرو قبل إغلاقها للحدّ من انتشار وباء كورونا الجديد. ودخل قرار الحاكم ويلسون ويتزل، حيّز التنفيذ، بدءاً من أمس السبت، وبالتالي لن يتمكّن أيّ شخص من التشمّس على الرمال الناعمة لإيبانيما أو كوباكابانا. الشواطئ فارغة، وهو مشهد لا يمكن تصوّره في مدينة طقسها حارّ ويعشق سكّانها الحياة في جوار المياه. يقول خورخي مارتينز من إيبانيما: "سأستمرّ في المجيء إلى هنا ومحاولة بيع المشروبات طالما استطعت، لم أفكر يوماً في ما سأفعله عندما يصبح هذا الأمر مستحيلاً".

وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيص 200 ريال برازيلي (40 دولاراً أميركياً) شهرياً طوال فترة الأزمة للأشخاص الذين يعيشون من أعمال غير نظامية ومن دون أي حماية اجتماعية. ويعادل هذا المبلغ المتواضع خمس الحدّ الأدنى للأجور في البلاد. ويوضح بائع المشروبات (55 عاماً) الذي يعمل منذ 32 عاماً على الشاطئ: "ماذا سأفعل بهذا المبلغ؟ بالكاد يكفي لشراء الخبز".




يبلغ عدد سكّان البرازيل نحو 210 ملايين نسمة، وفيها أكثر من 12 مليون شخص عاطل من العمل، أي ما يشكّل نحو 11.2 في المائة من مجمل القوى العاملة، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء. ويعمل نحو 38.3 مليون شخص في القطاعات غير المنظّمة، أي ما يشكّل 40 في المائة من مجمل القوى العاملة.

(فرانس برس)