إصابة فلسطينيين برصاص المستوطنين شمالي الضفة والاحتلال يعتقل 7

إصابة فلسطينيين برصاص المستوطنين شمالي الضفة والاحتلال يعتقل 7

05 يوليو 2020
+ الخط -

أصيب شابان فلسطينيان، قبل عصر اليوم الأحد، بجروح برصاص المستوطنين، خلال تصدي الأهالي لاقتحام مجموعة من المستوطنين منطقة (خلايل حسان)، الواقعة بين بلدة بديا في محافظة سلفيت وقرية سنيريا في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.

وقال أمين سر حركة فتح في سنيريا مجد أبو حجلة لـ"العربي الجديد": "إن مجموعة مكونة من ثمانية مستوطنين، كانوا مسلحين، اقتحموا أراضي المواطنين في منطقة (خلايل حسان)، الواقعة بين محافظتي سلفيت وقلقيلية، حيث تتكرر اعتداءات المستوطنين هناك".

وتابع أبو حجلة "حينما خرج الأهالي للتصدي لأولئك المستوطنين، أطلقوا النار باتجاه الأهالي، ما أدى لإصابة شابين بجروح ونقلا بعد ذلك للمستشفى لتلقي العلاج، فيما انسحب المستوطنون باتجاه مستوطنة (كرني شمرون) المقامة على أراضي المواطنين".

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية: "إن إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الحوض وصلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي من بديا، بينما وصلت إصابة ثانية في الرقبة (جرح خارجي) مع كسر في الكتف، إلى مستشفى سلفيت الحكومي من بديا، وحالة المصاب مستقرة".

 

 

اعتقال 7 فلسطينيين

إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، سبعة مواطنين من الضفة الغربية، غالبيتهم من القدس".

وبين نادي الأسير، في بيان صحافي، أن مواطناً فلسطينيا جرى اعتقاله من مخيم العروب بالخليل، وهو عبد الكريم خالد أبو سل، الذي تعرض لاعتداء على يد قوات الاحتلال أثناء عملية اعتقاله، إضافة إلى الطالب في جامعة بيرزيت صالح مجدي أبو زيد من رام الله، والذي اعتقل من على حاجز طيّار بالقرب من قرية الخان الأحمر.

وأضاف نادي الأسير أن خمسة مواطنين جرى اعتقالهم من بلدة العيساوية وحي الطور في القدس، وهم: حجازي أبو صبيح، ومحمد وسيم عبيد، وعلي عبيد، ومحمد العباسي، ومصطفى مصطفى.

على صعيد آخر، يواصل الأسيران عدي شحادة من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وفادي غنيمات من بلدة صوريف في الخليل، الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري.

 

يواصل الأسيران عدي شحادة من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وفادي غنيمات من بلدة صوريف في الخليل، الإضراب المفتوح عن الطعام

 

وقال نادي الأسير: "إن الأسير شحادة مضرب عن الطعام منذ (13) يوماً، والأسير غنيمات منذ (12) يوماً، ووفقاً لآخر المعلومات المتوفرة، فإنهما يقبعان في سجن عوفر".

والأسير شحادة (24 عاماً)، اعتقله الاحتلال بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وهو الاعتقال الثاني له، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداري مدتهما أربعة أشهر.

والأسير غنيمات (40 عاماً)، معتقل منذ 28 سبتمبر/ أيلول 2019، وهو الاعتقال الخامس له، وقد صدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكان من المفترض أن قراراً جوهرياً صدر بحقه بعد الأمر الثاني بحيث يتم الإفراج عنه عقب انتهائه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد، علماً أنه أب لأربع بنات وهن (مريم، ويقين، ومها، وريم)، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسجن المؤبد المكرر مرتين.

 

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

من جانب آخر، نقل نادي الأسير عن عائلة الأسير محمود السعدي، من مخيم جنين، أنه يخوض إضراباً عن الطعام منذ أربعة أيام رفضاً لاعتقاله الإداري.

والأسير السعدي معتقل منذ 20 مايو/ أيار 2020، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، ومنذ إعلانه الإضراب نقلته إدارة سجون الاحتلال من سجن "النقب الصحراوي" إلى سجن "هداريم"، علماً أنه أسير سابق قضى ما مجموعه، في سجون الاحتلال، عشر سنوات، ويعاني من عدة مشاكل صحية جرّاء إصابة تعرض لها سابقاً، إضافة إلى مشاكل في الكلى، وهو متزوج وله ثمانية أبناء.

في سياق منفصل، أصيب عدد من العمال الفلسطينيين بالاختناق، صباح اليوم الأحد، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي لمئات العمال الفلسطينيين أثناء محاولة الدخول إلى أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عبر ثغرات في الجدار ببلدة فرعون جنوبي طولكرم شمالي الضفة الغربية، ومُنع العمال من التوجه إلى أعمالهم.