إصابات جراء قمع الاحتلال فعالية مناصرة لحي وادي الحمص

إصابات جراء قمع الاحتلال فعالية مناصرة لحي وادي الحمص

20 يوليو 2019
+ الخط -
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم مصورة صحافية، مساء اليوم السبت، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فعالية لمساندة أهالي حي وادي الحمص جنوب القدس المحتلة، إذ تهدد قوات الاحتلال بهدم منازلهم.

ودشنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وإقليم حركة "فتح" في بيت لحم، مساء السبت، سلسلة فعاليات مناصرة لحي واد الحمص في بلدة صور باهر، حيث أقام نشطاء الهيئة ونشطاء في المقاومة الشعبية خيمة اعتصام خارج الجدار المحاذي لقرى دار صلاح والنعمان والخاص.

وتعتبر إقامة الخيمة انطلاقة لتدشين فعاليات مساندة لأهالي وادي الحمص، وفق ما أفاد به مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، في حديث لـ"العربي الجديد"، مشدداً على أن جريمة هدم المنازل في وادي الحمص هي تعدٍ كذلك على المناطق المصنفة "أ"، وفق اتفاق "أوسلو".

وأوضح بريجية أن النشطاء وعددهم بالعشرات نصبوا الخيمة، وهتفوا ضد هدم منازل أهالي حي وادي الحمص، وهي 100 شقة سكنية، ورفعوا العلم الفلسطيني على أسلاك الجدار، لكن قوات الاحتلال قمعت المشاركين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أوقع عدداً من الإصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، تمت معالجتها ميدانياً، فيما أصيبت الصحافية آيات عرقاوي العاملة بوكالة (APA) بقنبلة غاز في خاصرتها.

وكانت قوات الاحتلال هدمت خيمة الفعاليات التي تم نصبها في العاشر من الشهر الجاري، لمساندة أهالي وادي الحمص، في المنطقة الشرقية من بيت لحم، واعتدت على المشاركين، وأصابت عدداً منهم بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت بهدم 100 شقة سكنية تقع في 16 بناية، في قرية صور باهر جنوب القدس، بحجة قربها من جدار الفصل العنصري ولدواعٍ أمنية، وأمهلت الأهالي بهدمها ذاتياً حتى 18 من الشهر الجاري.