إشادات آسيوية بقدرة قطر على إنجاح دوري الأبطال
أكدت اللجنة القطرية المنظمة لمواجهات دوري أبطال آسيا، التي ستبدأ، يوم الإثنين، في العاصمة الدوحة، على قدرتها على إنجاح المسابقة المصغرة، كونها تتمتع بسجل حافل في استضافة البطولات الكبيرة، نتيجة تواجد البنية التحتية الضخمة، التي تستعد لاستضافة الحدث المونديالي العالمي في عام 2022.
وقال علي الصلات ممثل الاتحاد القطري لكرة القدم، في المؤتمر الصحافي، الذي عُقد قبل انطلاق المواجهات في دوري أبطال آسيا: "نحن سعداء باستضافة مباريات أندية غرب القارة، في ضوء مكانة قطر كوجهة عالمية للرياضة ودورها الرئيسي الداعم للمؤسسات الرياضية الدولية".
وتابع "لقد بادرت دولة قطر بدعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في استضافة مباريات البطولة بداية من دور المجموعات حتى نصف النهائي خلال الفترة من 14 سبتمبر الجاري إلى غاية الثالث من أكتوبر المقبل، في ضوء العودة التدريجية للنشاط الكروي حول العالم".
وأضاف: "تعد البطولة أول حدث رياضي دولي منذ انتشار فيروس كورونا، وستكون مباريات بطولة دوري أبطال آسيا أكبر بطولة دولية منذ كأس العالم في روسيا 2018، حيث من المقرر أن تشهد المنافسات 39 مباراة على أربعة ملاعب، لمدة 20 يوماً في ظل هذه الظروف الاستثنائية".
وأردف: "لقد اكتسبت البطولة الضخمة كحدث رياضي أهمية مضافة، بسبب الظروف التي فرضها الوباء العالمي، وكرة القدم قادرة على توحيد الناس بهذه الفترة، بالإضافة إلى قدرة قطر على التقريب بين الجميع، لأنها تتمتع بسجل حافل في استضافة البطولات الكبيرة، والاستثمار في منشآت التدريب عالمية المستوى".
وواصل: "يعد دوري أبطال آسيا فرصة مميزة لاختبار استادات بطولة كأس العالم، والخطط التشغيلية للبلد المستضيف، وهو الأمر الذي يمكننا من تحسين خططنا لاستضافة المسابقة العالمية، بما يضمن تقديم تجربة استثنائية للاعبين والمشجعين في عام 2022".
وشدّد علي الصلات على أن اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يضعان صحة وسلامة الفرق والمسؤولين والإعلاميين المشاركين على رأس الأوليات، كما أن حضور المباريات يخضع بالأساس لتوجيهات وزارة الصحة العامة والجهات المختصة.
بدوره، أكد أفازبيك بير ديكولوف نائب مدير لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم بالاتحاد الآسيوي، أنه "بعد أيام ستعطى إشارة انطلاق عودة المسابقة القارية، بعدما توقفت بسبب فيروس كورونا، لكن بعد تفاوض كبير مع الأندية واصحاب القرار بالدوحة، فإنه من دواعي سرورنا أن نتواجد بينكم مرة أخرى".
وأشاد نائب مدير لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم بالبنية التحتية المميزة التي ترتكز عليها دولة قطر، مشدداً على "ثقة الاتحاد القاري الكبيرة بقدرة قطر على استضافة هذه المسابقة وإنجاحها كما عودتنا في سابق البطولات".
وأكد بير ديكولوف أن الجميع يشعر بالراحة والرضا عما تقدمه الدوحة من خدمات وتسهيلات عديدة، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بالتنظيم والبنية التحتية لا يمكن طرح السؤال في مثل هذه الأمور، لأن تاريخ الدوحة مع تنظيم المسابقات الكبيرة مشهود له بالنجاح والامتياز، وتعاوننا معها مستمر في المستقبل، من أجل مزيد تنظيم العديد من البطولات".
