إدارة أوباما تعلق جهود اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي

إدارة أوباما تعلق جهود اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي

12 نوفمبر 2016
+ الخط -
علّقت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، جهودها للحصول على موافقة الكونغرس على اتفاقيته للتجارة الحرة مع آسيا، قبل تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الرئاسة، قائلة، أمس الجمعة، إن مصير اتفاقية الشركة عبر المحيط الهادي في يد ترامب وأعضاء الكونغرس الجمهوريين.

وقال مسؤولو الإدارة أيضاً إن أوباما سيحاول شرح الوضع لزعماء الدول الإحدى عشرة الأخرى في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ هذا الأسبوع، عندما يحضر قمة إقليمية في بيرو، بحسب وكالة "رويترز".

وكان وزراء إدارة أوباما، ومكتب الممثل التجاري الأميركي، يضغطون على أعضاء الكونغرس، منذ أشهر، لإجازة الاتفاقية، التي تضم 12 دولة، خلال جلسة الكونغرس عقب الانتخابات.

ولكن فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات، واحتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في الكونغرس، أحبطا هذه الخطط.

وقال المتحدث باسم مكتب الممثل التجاري الأميركي، في بيان، "نعمل عن كثب مع الكونغرس لحل النقاط العالقة، ونحن على استعداد للمضي قدماً إلى الأمام، ولكن هذه عملية تشريعية، والأمر يعود لزعماء الكونغرس بشأن ما إذا كان سيتم دفع هذا إلى الأمام وموعد ذلك."

وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل، قد قال، الأربعاء الماضي، إنه لن يناقش اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ خلال الأسابيع السابقة على تنصيب الرئيس المنتخب، مضيفاً أن مصيرها يعود الآن إلى ترامب.

وقال رئيس مجلس النواب، بول رايان، في وقت سابق، إنه لن يمضي قدماً في إجراء تصويت خلال الفترة الانتقالية.

وكانت معارضة اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي أحد محاور حملة ترامب الانتخابية، حيث وصفها بأنها "كارثة" و"اغتصاب لبلدنا"، ورأى أنّها ستؤدي إلى إرسال عدد أكبر من الوظائف للخارج".