إحالة مديرة الإعلام في الرئاسة الجزائرية على التقاعد

إحالة مديرة الإعلام بالرئاسة الجزائرية على التقاعد... استقالة محتملة أولى بفريق بوتفليقة

25 مارس 2019
تضاربت الأنباء حول مغادرة بسة (Getty)
+ الخط -
صدر مرسوم رئاسي يعود لتاريخ 13 مارس/ آذار الحالي، في الجريدة الرسمية الجزائرية، يُحيل مديرة الإعلام في رئاسة الجمهورية فريدة بسة على التقاعد. 

وجاء في نصّ الجريدة الرسمية: "بموجب مرسوم رئاسي مؤرخ في 6 رجب عام 1440، الموافق 13 مارس سنة 2019، تنهى مهام السيدة فريدة بسة، بصفتها مكلفة بمهمة برئاسة الجمهورية، لإحالتها على التقاعد".

وتضاربت الأنباء حول سبب إنهاء مهام بسة، إذ بينما قالت تقارير محلية إن الرئاسة هي التي أنهت مهمتها، نقلت عنها تقارير أخرى أنها هي من تقدمت باستقالتها.


ولم تشر بسة شخصياً إلى سبب الاستقالة أو الإقالة، إلا أن تقارير محلية رجّحت أن تكون قد جاءت نتيجة تأثرها بالحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر.

وفريدة بسة صحافية سابقة في التلفزيون الحكومي، عيّنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في منصب مديرة الإعلام في 2008، خلفاً آنذاك لتوفيق بن حمادي الذي يشغل حالياً منصب رئيس سلطة الضبط السمعي والبصري.

وأثار خروج بسة من الرئاسة جدلاً، باعتبارها "الاستقالة المحتملة الأولى من نوعها في مؤسسة الرئاسة الجزائرية" منذ اندلاع الحراك الشعبي في الجزائر.