إجراءات بمحيط حزما شمال شرق القدس عقب دهس إسرائيليين

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدة حزما، شمال شرق القدس وسط الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، في أعقاب عملية دهس لجنود إسرائيليين على المدخل الشرقي لبلدة حزما، وأغلقت بعد ذلك جميع مداخل البلدة، ودهمت عدة منازل في حزما، في ظل أنباء عن اعتقال فلسطينيين لم تعرف هويتهما بعد بزعم تنفيذ العملية.

وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل حزما، الليلة الماضية، واقتحمتها فجر اليوم، وفتشت العديد من المنازل، فيما زعمت شرطة ومخابرات الاحتلال، في بيان لهما، أنه تم اعتقال مواطن فلسطيني وابنه (لم تكشف عن هويتهما) على خلفية تنفيذهما، في ساعة متأخرة من مساء أمس، عملية دهس لجنود في الحاجز العسكري القريب من بلدة حزما، والذي تسبب في إصابات متوسطة لثلاثة جنود، وإصابة رابع بجروح طفيفة.

في سياق منفصل، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت، فجر اليوم الأحد، شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بلاغا لمراجعة مخابراتها.

على صعيد آخر، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في شق طرق استيطانية في منطقة المرمالة القريبة من مستوطنة "مسكيوت" المقامة على أراضي الأغوار الشمالية الفلسطينية شرقي الضفة الغربية، وفق ما أفاد به الناشط الحقوقي عارف دراغمة في تصريحات صحافية.