إثيوبيا تعلن مقتل جميع ركاب الطائرة المنكوبة

إثيوبيا تعلن مقتل 157 شخصاً كانوا على متن الطائرة المنكوبة

10 مارس 2019
+ الخط -

أكدت السلطات الإثيوبية عدم وجود ناجين بين ركاب الطائرة المنكوبة، البالغ عددهم 157 راكباً، بمن فيهم طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص، التي سقطت بعد ست دقائق من إقلاعها باتجاه العاصمة الكينية نيروبي.

وقال بيان رسمي نقلته وسائل الإعلام الإثيوبية الرسمية، إنه "لا ناجين بين ركاب طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، التي سقطت بعد ست دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، متوجهة نحو العاصمة الكينية نيروبي". وتقلّ الطائرة 157 راكباً، بمن فيهم الطاقم المؤلف من ثمانية أشخاص. ولفت البيان إلى أن الركاب من 33 جنسية.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية إن 32 كينياً و17 إثيوبياً كانوا من بين الضحايا. في حين صرح وزير النقل الكيني، جيمس ماتشاريا، للصحافيين أن السلطات الكينية لم تتسلم بعد بيان الركاب. ولفت إلى إعداد استجابة طارئة للعائلة والأصدقاء.

وصدر عن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا قوله: "أصلّي من أجل جميع عائلات وذوي ركاب الطائرة".

وسبق لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن أكد نبأ تحطم الطائرة الإثيوبية، صباح اليوم الأحد، في رحلتها إلى العاصمة الكينية نيروبي، مشيراً إلى سقوط ضحايا.

وأطلق المكتب تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "يودّ مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحباءهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737، في رحلة منتظمة إلى نيروبي - كينيا، هذا الصباح".


وذكرت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان سابق لها اليوم، أن 149 راكباً وثمانية من أفراد الطاقم يُعتقد أنهم كانوا على متن طائرة بوينغ 737، التي تحطمت بعد ست دقائق من الإقلاع من أديس أبابا في الطريق إلى العاصمة الكينية.

وأوضح البيان أن "الحادث وقع في مدينة بيشوفتو، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً جنوب العاصمة، بعد وقت قصير من عملية الإقلاع في الساعة 8:38 صباحاً بالتوقيت المحلي".


وذكر موقع "فلايت رادار" أن رحلة الخطوط الجوية رقم ET302 من أديس أبابا إلى نيروبي، تحطمت وهي في طريقها إلى كينيا، وهي طائرة من طراز بوينغ 737 MAX، تحمل على متنها 149 راكباً وثمانية من أفراد الطاقم.


وأعلنت شركة بوينغ على "تويتر": "نتابع التقارير عن حادث الطائرة، ونراقب الوضع عن كثب".


الطائرة بوينغ 737 8MAX  مطابقة للطائرة الإندونيسية "ليون إير" التي تحطمت بعد إقلاعها من جاكرتا عام 2018، ما أسفر عن مقتل 189 شخصاً.


وصرّح رئيس تحرير موقع "تصنيف الخطوط الجوية"، جيفري توماس، لشبكة "سي أن أن" بالقول: "إن تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الأحد، فيه اختلافات كبيرة عن حادث تحطم الطائرة الإندونيسية العام الماضي. إذ شابت رحلة ليون إير تقلبات في سرعة الهواء، وتواصل حصولنا على البيانات الصادرة من الطائرة طوال مرحلة تهاويها نحو الأسفل".

وتابع: "أما تحطم الطائرة الإثيوبية، اليوم الأحد، فلم تترافق معه تقلبات، بل كان سقوطاً مفاجئاً، والإرسال انقطع، وحصل فشل كارثي".


يشار إلى أن آخر حادث تعرضت له طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية كان في يناير/ كانون الثاني 2010، حين سقطت طائرة بعد إقلاعها بدقائق قليلة من مطار بيروت الدولي، ما أسفر عن مقتل 83 راكباً وسبعة من أفراد الطاقم.

وأوضحت قاعدة بيانات الطيران المدني "بلان سبوترز" أن طائرة البوينغ 737 - ماكس 8، تم تسليمها إلى الخطوط الجوية الإثيوبية في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

يأتي الحادث بعدما تعهد رئيس الوزراء آبي أحمد بفتح شركات الطيران وغيرها من القطاعات للاستثمار الأجنبي، وهو تحول كبير في الاقتصاد الذي يتمحور حول الدولة. وخلال خطاب تنصيبه، طلب آبي أحمد من شركة الطيران بناء محطة جديدة لمطار مدينة بيشوفتو، حيث وقع حادث اليوم.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

دلالات

ذات صلة

الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.