أول مهرجان للتصوير الفوتوغرافي في مصر
ينعقد داخل مبنيين تاريخيين وسط القاهرة (فيسبوك)
تستضيف القاهرة أول مهرجان للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "أسبوع القاهرة للصورة" في الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وينعقد داخل مبنيين تاريخيين وسط القاهرة هما "ممر كوداك ومبنى تمار".
وتشارك بالمهرجان مجموعة كبيرة من صناع ومنتجي الصورة في مصر والشرق الأوسط، من خلال منصة بصرية وحوارية وتعليمية، ويهدف إلى خدمة المصورين المحترفين والمبتدئين والهواة في جميع المجالات المتعلقة بالتصوير، مثل القصص البصرية، صناعة الأفلام، الأزياء، الغرافيك، المكياج.
وتتضمن فعالياته لقاءات مع أهم المصورين الفوتوغرافيين وتقييما للأعمال، محاضرات، معارض تصوير، ورش تصوير، استديوهات، وخدمات أخرى، فهو مهرجان متكامل من كل الجوانب عن التصوير: الفنية، التقنية، التجارية، الأخلاقية.
كما تتضمن الأنشطة كافة أنواع التصوير الفوتوغرافي من تصوير الأزياء، الطعام، السفر، البورتريه، الوثائقي، التصوير الصحافي، تحرير الصور، الفنون الجميلة، التصوير المفاهيمي، الأرشفة، التصوير السينمائي والدعائي، سوق للمعدات والكتب المستعملة، إضافة إلى طباعة مجانية مقدمة من شركة "كانون" للمصورين خلال الأسبوع.
ويتم تنظيم مهرجان "أسبوع القاهرة للصورة" من خلال مؤسسة "فوتوبيا"، وهي مدرسة مستقلة للتصوير بالقاهرة، تكرس مهامها لصناعة الصورة بمصر والمنطقة، حيث تستضيف فوتوبيا مجموعة من أهم المصورين والقائمين على صناعة الصورة في جميع التخصصات داخل مصر وخارجها.
اقــرأ أيضاً
يذكر أن لفظة فوتوغرافيا مشتقة من اليونانية وتعني الرسم بالضوء، وهي مرادفة لفن الرسم القديم، فمن خلال العدسة يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد في ما بعد. وعلى الرغم من تاريخ التصوير الفوتوغرافي القديم، فإن الفرنسي جوزيف نيبس (1765 - 1833) يعد رائد التصوير الفوتوغرافي، حيث قدم أول صورة فوتوغرافية بتعريض سطح حساس للضوء في آلة تصوير في أوائل صيف عام 1826.
وعمل نيبس طويلاً مع لويس داجير (1787 - 1851) وأجريا تحسينات على طريقة إعداد فيلم التصوير. وقد واصل داجير عمله بعد وفاة نيبس. وكانت أول صورة التقطها لساحة مدينته في غراس، وقد استغرق تظهير هذه الصورة ثماني ساعات. وتعود أقدم صورة فوتوغرافية باقية من أعماله إلى سنة 1826.
وتشارك بالمهرجان مجموعة كبيرة من صناع ومنتجي الصورة في مصر والشرق الأوسط، من خلال منصة بصرية وحوارية وتعليمية، ويهدف إلى خدمة المصورين المحترفين والمبتدئين والهواة في جميع المجالات المتعلقة بالتصوير، مثل القصص البصرية، صناعة الأفلام، الأزياء، الغرافيك، المكياج.
وتتضمن فعالياته لقاءات مع أهم المصورين الفوتوغرافيين وتقييما للأعمال، محاضرات، معارض تصوير، ورش تصوير، استديوهات، وخدمات أخرى، فهو مهرجان متكامل من كل الجوانب عن التصوير: الفنية، التقنية، التجارية، الأخلاقية.
كما تتضمن الأنشطة كافة أنواع التصوير الفوتوغرافي من تصوير الأزياء، الطعام، السفر، البورتريه، الوثائقي، التصوير الصحافي، تحرير الصور، الفنون الجميلة، التصوير المفاهيمي، الأرشفة، التصوير السينمائي والدعائي، سوق للمعدات والكتب المستعملة، إضافة إلى طباعة مجانية مقدمة من شركة "كانون" للمصورين خلال الأسبوع.
ويتم تنظيم مهرجان "أسبوع القاهرة للصورة" من خلال مؤسسة "فوتوبيا"، وهي مدرسة مستقلة للتصوير بالقاهرة، تكرس مهامها لصناعة الصورة بمصر والمنطقة، حيث تستضيف فوتوبيا مجموعة من أهم المصورين والقائمين على صناعة الصورة في جميع التخصصات داخل مصر وخارجها.
يذكر أن لفظة فوتوغرافيا مشتقة من اليونانية وتعني الرسم بالضوء، وهي مرادفة لفن الرسم القديم، فمن خلال العدسة يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد في ما بعد. وعلى الرغم من تاريخ التصوير الفوتوغرافي القديم، فإن الفرنسي جوزيف نيبس (1765 - 1833) يعد رائد التصوير الفوتوغرافي، حيث قدم أول صورة فوتوغرافية بتعريض سطح حساس للضوء في آلة تصوير في أوائل صيف عام 1826.
وعمل نيبس طويلاً مع لويس داجير (1787 - 1851) وأجريا تحسينات على طريقة إعداد فيلم التصوير. وقد واصل داجير عمله بعد وفاة نيبس. وكانت أول صورة التقطها لساحة مدينته في غراس، وقد استغرق تظهير هذه الصورة ثماني ساعات. وتعود أقدم صورة فوتوغرافية باقية من أعماله إلى سنة 1826.
