أنقرة: منعنا دخول 3 آلاف متشدّد إلى سوريا
رأى وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن المجموعات المتشدّدة المنتشرة على الأراضي السورية، تشكل خطراً على تركيا موازياً للخطر الذي تمثله على سوريا نفسها، نافياً الاتهامات التي تفيد بأن الاستخبارات التركية تقدّم الدعم لتلك الجماعات في سوريا. وكشف داوود أوغلو أن بلاده "منعت أكثر من 3 آلاف شخص اشتبهت بارتباطهم بجماعات متطرفة، من الدخول إلى تركيا، وحالت دون وصولهم إلى الأراضي السورية". وجزم بأن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لم تدخل الأراضي السورية عبر تركيا. وشدّد رئيس الدبلوماسية التركية على أن مقاتلي "داعش" هم أفراد فرّوا من سجون النظام السوري ومن العراق؛ ورأى أن "داعش لا تقاتل النظام في سوريا، بل إن كلاهما يقاتلان المعارضة المعتدلة".
وعن صعوبة ضبط تركيا حركة الداخلين إلى أراضيها، أوضح أن عدد السياح الذين يزورون تركيا سنوياً يبلغ 36 مليون سائح، وهو ما يزيد الأمر صعوبةً. وكشف أن السلطات التركية طلبت من نظيراتها الأوروبية منع المشتبه بهم من السفر إليها. وحول خيار التدخل العسكري في سوريا، كرر داوود أوغلو موقف أنقرة الذي يفيد بأن "التدخل يجب أن يتم عن طريق مجلس الأمن"، من دون أن يمنع ذلك "بقاء كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
