أميركية "ملكة الرقص الشرقي"

أميركية "ملكة الرقص الشرقي"

31 مايو 2015
إحدى المتسابقات (العربي الجديد)
+ الخط -

أقيمت في ولاية أريزونا الأميركية مسابقة لاختيار ملكة الرقص الشرقي في الولايات المتحدة، وذلك بمشاركة راقصات من أميركا وعدد من البلدان من بينها المكسيك والأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا. وقد قدمت المشاركات عروضاً راقصة أمام الجمهور ولجنة التحكيم التي اختارت في النهاية راقصة واحدة وتوجتها ملكة للرقص الشرقي لهذا العام. وهذه المسابقة تنظم للسنة السادسة على التوالي من قبل "المنظمة العربية الأميركية" للرقص الشرقي.

وقال رئيس المنظمة أشرف الجمل لـ"العربي الجديد" إن أهم الأهداف التي دفعت باتجاه إطلاق هذه المسابقة في العام 2010 هو تصحيح المعايير المهنية للرقص الشرقي. وأضاف موضحاً: "غالباً ما تتم دعوتي لاحتفالات يتم فيها استضافة راقصات يُطلق عليهن "راقصات شرقيات" ولكن كنت أجد أن رقصهن لا يمت للرقص الشرقي بصِلة، بل هو رقص استعراضي أو غير ذلك. والفئة العمرية لهؤلاء الراقصات لم تكن مناسبة، فمنهن من كنّ كبيرات في السن على الرقص الشرقي. بالإضافة إلى ما سبق، أجسام بعضهنّ لا تتمتع بمقاييس الجمال المطلوبة لأداء الرقص الشرقي. لذلك شعرت بأن هناك التباساً فيما يخص موضوع الرقص الشرقي".

المسابقة التي كانت بمثابة حدث فني حضره جمهور كبير من محبي وهواة الرقص الشرقي، تضمنت عروضاً راقصة قدمتها المشاركات من خلال أربع فئات رئيسية هي فئة الراقصات المبتدئات، وفئة المحترفات اللواتي تتجاوز خبراتهن في الرقص الشرقي الثلاث سنوات، وفئة رقص الفرق التي تتضمن 3 إلى 12 راقصة، بالإضافة إلى الراقصة التي يصوت الجمهور على اختيارها.

وقد تضمنت المسابقة ثلاث مراحل، حيث قامت ملكة جمال العرب في أميركا لعام 2014 غنوة زين الدين بتقديم الحفل.

ووصلت الأميركية نتالي إلى المرحلة الأخيرة مع رقصها على أنغام "قال إيه بيسألوني" للراحلة وردة، وحصدت بذلك لقب "ملكة الرقص الشرقي للعام 2015 ". نتالي التي بدت بغاية السعادة روت لـ"العربي الجديد" تجربتها وحبها للرقص الشرقي وقالت: "أحب الرقص منذ الصغر، فقد بدأت رقص الباليه في سن الثالثة، ومن ثم بدأت الرقص الشرقي مع والدتي كعضو في فرقتها لدى مشاركتها في المهرجانات. أنا سعيدة جداً بفوزي باللقب هذا العام. المسرح هنا جميل جداً والجمهور لطيف ومرح للغاية. يجذبني الرقص المصري على الطريقة الحديثة، والذي من الممكن أن يكون تقنياً للغاية، ولكنني أحب التحدي. أعشق الموسيقى العربية وأجدها جميلة جداً، كذلك الملابس والمجوهرات التي ترتديها الراقصة الشرقية وتبدو بذلك كالأميرة".

إقرأ أيضاً: الفلامنكو: رقص من أب وأم عربيين

وتم اختبار نتالي بناءً على مجموعة من المعايير والمقاييس التي وضعتها لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أعضاء، معظمهم من أصول عربية، ولدى كل منهم خبرات غنية في مجالات متنوعة في الموسيقى، والرقص، والرقص الشرقي، والملابس والأزياء. ووفقاً لرئيس المنظمة العربية الأميركية أشرف الجمل، فإن اللقب يعطي الراقصة فرصةً هامة للاعتراف بها وبمهنيتها على مستوى الولايات المتحدة، هذا إلى جانب الجائزة المادية التي تمنح لها.

المساهمون