أطباء مصر يناقشون تصعيد إضرابهم غداً

قالت اللجنة العليا لإضراب الأطباء في مصر، إن نتيجة الإضراب، اليوم الأربعاء، بلغت نحو 75%.

وأوضحت اللجنة في بيان صحافي، أن هناك ارتفاعاً في مؤشرات الإضراب في عدد من المحافظات، رغم استمرار التعنت والتعسف من المديرين تجاه الأطباء المضربين.

وتناقش اللجنة، غداً الخميس، إجراءات تصعيد الإضراب، والبدء في حملة الاستقالات الجماعية من المستشفيات والمراكز والمعاهد التابعة لوزارة الصحة المصرية.

وأعلن عضو اللجنة العليا للإضراب ورئيس لجنة الصيادلة الحكومية في النقابة العامة للصيادلة، هيثم عبد العزيز، عن انسحاب أعضاء اللجنة من اجتماع وزارة الصحة للتفاوض معهم، أمس، والذي لم يسفر عن أي نتيجة إيجابية، على حد وصفه.

وأضاف عبد العزيز، أن اللجنة لن تشارك في اجتماعات اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصحة المصرية لحل أزمة الكادر، إلا بحضور ممثل عن وزارة المالية، "لأن كل اجتماع ينتهي بعرض ما توصلت إليه اللجنة على وزارة المالية، دون تقديم أي جديد".

فيما قال رئيس اللجنة العليا لإضراب أطباء مصر، أحمد شوشة، في تصريحات صحافية، إن اللجنة مستمرة في مفاوضاتها مع وزارة الصحة والحكومة لحل أزمة الكادر، مشيراً إلى أن المفاوضات تتعثر من حين لآخر مع الوزارة، لكن دائماً ما تعود مرة أخرى.

وفي بيان رسمي، أعلن عدد من أعضاء نقابة التمريض الانضمام لإضراب الأطباء المصريين، اعتباراً من أبريل/ نيسان المقبل للمطالبة بكادر وبالحق في الحياة الكريمة، مشددين على ضرورة وضع لائحة تمريضية تحكم جميع العاملين في المهنة حفاظاً على حقوق الممرضين والممرضات.

وأكد البيان، الذي وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، على ضرورة تحسين صورة التمريض المصري في وسائل الإعلام وإيقاف حملات التشويه ضدهم خاصة في الأفلام والمسلسلات.

وفي محافظة الإسكندرية، نظّم عشرات الأطباء وقفة لدعم الإضراب أمام المجمع الطبي في ميدان الخرطوم، رافعين لافتات كتبوا عليها: "الكادر حقنا".