أضحى الغلاء والفقراء والمفجوعين

أضحى الغلاء والفقراء والمفجوعين

العربي الجديد

العربي الجديد
21 اغسطس 2018
+ الخط -


عيد الأضحى المبارك يمثّل المناسبة الإسلامية الأبرز على الإطلاق، إذ يقترن بالحجّ، ويحتفل الوطن العربي به على أنّه "العيد الكبير" الذي يضحّي فيه الأهالي، ويزينون الشوارع والساحات، بينما ينتظرون عودة حجيجهم.

هذا الاحتفال يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب الفقر والغلاء المنتشرين بكثرة في دول عدة، والذي يظهر واضحاً في هذه المناسبة وغيرها من المناسبات بما تفرضه من شراء حاجيات وحلويات وأشياء مما يتمناه الصغار ولا قدرة للكبار عليه.

لكنّ المنغصات أعمق من ذلك، إذ يمثّل العيد بالنسبة إلى عائلات خسرت أطفالها أنفسهم بسبب القصف أو شبانها وشاباتها الذين قضوا تحت التعذيب خلف قضبان الاعتقال، عدا عن الدمار الذي يحلّ بالبلاد، فاجعة طارئة عليهم تزيدهم ألماً على ألم.



ذات صلة

الصورة
فرحة العيد غائبة في الدانا شمال سورية (عدنان الإمام)

مجتمع

غابت أجواء عيد الأضحى في يومه الأول عن الدانا بريف إدلب شمال غربي سورية، وخفتت فرحة الأطفال بهذه المناسبة، فالأوضاع المعيشية صعبة في الوقت الحالي، إضافة إلى أن الألعاب بعيدة عن المدينة ويصعب عليهم الوصول إليها والاستمتاع ببهجة العيد مع رفاقهم. 
الصورة

منوعات

يعدّ الزبيب أحد أهم العناصر الأساسية لطقوس العيد في اليمن، فهو من الضروريات التي تسعى الأسر اليمنية إلى توفيرها، لارتباطه بالزيارات العائلية، كما يعبّر تقديمه عن الكرم عند استقبال الضيوف والأقارب.
الصورة
الأضاحي في قطر (العربي الجديد)

منوعات

مع اقتراب عيد الأضحى يحرص كثيرون على شراء الأضاحي. إذ يعتبر ذبحها ومشاركتها مع الأقارب والمحتاجين من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد، وهو ما يلتزم به الملايين من المسلمين حول العالم.
الصورة

مجتمع

بدأ الحجّاج بالصلاة والدعاء عند جبل عرفات قرب مكة المكرمة منذ فجر الثلاثاء، في ذروة مناسك الحجّ التي يتوقع أن تسجّل أعداداً قياسية هذا العام.