أساتذة الجامعة اللبنانية يصوّتون على استكمال الإضراب المفتوح

أساتذة الجامعة اللبنانية يصوّتون على استكمال الإضراب المفتوح

22 يونيو 2019
حراك الجامعة اللبنانية يعود إلى الواجهة (حسين بيضون)
+ الخط -
عاد موضوع إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية، اليوم السبت، إلى المربع الأول، وذلك بعد أن نقض مجلس مندوبي أساتذة الجامعة اللبنانية قرار الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، والقاضي بالتعليق المؤقت للإضراب بدءاً من يوم الخميس الماضي، ما يعني عودة الأساتذة للإضراب المفتوح.

وقال عضو الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين د. علاء غيث لـ"العربي الجديد"، "إن 143 مندوباً من أصل 165 شاركوا بالتصويت على القرار (يحتاج إلى النصف زائد واحد) وجاءت النتائج على الشكل التالي: 94 صوتاً مع نقض القرار، و46 صوتاً ضد نقض القرار، ورقتان ملغيتان، وورقة بيضاء".

وأكد غيث أن "هذه النتيجة مرتبطة بحالة الغليان في صفوف أساتذة الجامعة غير الراضين عن طريقة تعاطي السلطة السياسية مع ملفهم"، لافتاً إلى أن "الإضراب سيستمر من يوم الإثنين المقبل وهو ما أعلنه رئيس الرابطة يوسف ضاهر".

واعتبر غيث أن ما حصل يساعد على لم الشمل بين الأساتذة أنفسهم وداخل الرابطة. وطمأن أن العام الدراسي لن يضيع على الطلاب، وأن يوم الإثنين المقبل سيكون موعداً لبدء الاجتماعات المفتوحة في سبيل متابعة هذه القضية.


على صعيد متصل، قال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، يوسف ضاهر، في تصريح صحافي اليوم السبت، "نتجه لممارسة حق الرقابة والمحاسبة عبر التأكيد على حرية القرار وأحقيته، وأتينا لنصوت على نقض قرار الهيئة التنفيذية للمرة الأولى في تاريخ مجلس المندوبين".

ودعا ضاهر إلى "حفظ حق الجامعة بالتفرغ والملاك وزيادة ميزانيتها". وأكد أن "قرار مجلس المندوبين ملزم للجميع، والدكاكين غير مسموحة في العمل النقابي والأكاديمي، وفي العمل الديموقراطي يسري رأي الغالبية في التصويت". ودعا "للتصويت بمسؤولية وضد التفرقة والشرذمة ولصالح وحدة الأساتذة".

وتعليقاً على قرار مجلس المندوبين باستمرار الإضراب، قال وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، في بيان له اليوم، "نحترم قرار الأكثرية في مجلس مندوبي الجامعة اللبنانية بنقض قرار الهيئة التنفيذية لرابطة أساتذة الجامعة بوقف الإضراب مؤقتا، وسنقوم بالجهود اللازمة لاستكمال الحوار الهادئ والبناء مع الهيئة التنفيذية والعمل مع المسؤولين في الدولة على تحقيق ما يمكن تلبيته من المطالب المشروعة للأساتذة وإنقاذ العام الجامعي الذي هو مسؤولية الجميع".

وختم شهيب بدعوة الأساتذة إلى "تجاوز الانقسام والتحلي بالوعي لإدراك خطورة ما يترتب على ضياع العام الجامعي لأكثر من 80 ألف طالب".

المساهمون