أبو عابد لـ"العربي الجديد": تخطينا الأسهل وبقي الأصعب!
أبو عابد لـ"العربي الجديد": تخطينا الأسهل وبقي الأصعب!
جمال أبو عابد مدرب الأردن السابق (تويتر)
أكد جمال أبو عابد، المدير الفني السابق للمنتخب الأردني لكرة القدم، على أهمية الفوز الذي حققه "النشامى"، ظهر أمس الأحد، على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف، في بداية مشواره بنهائيات كأس آسيا 2019 المقامة بالإمارات.
وقال "بلدوزر" الكرة الأردنية السابق والمدرب الوطني المخضرم جمال أبو عابد في حديثه لموقع "العربي الجديد": "الفوز الأول يجعلك تقطع نصف الطريق نحو التأهل للدور الثاني، أعتقد أن المنتخب تخطى الأسهل وبقي الأصعب".
وأضاف: "مواجهة سورية وفلسطين أصعب من أستراليا، لأن اللعب فيها يكون سجالاً. لاعبو المنتخب دافعوا بشكل ممتاز وسجلوا هدفاً، لكن في المباريات التي يكون فيها اللعب مفتوحاً، نحتاج إلى تركيز وحرص أكبر حتى نتصدر المجموعة الثانية ونتجنب مواجهة المنتخبات القوية بدور الثمانية".
اقــرأ أيضاً
وعن الاستحواذ السلبي لمنتخب أستراليا طوال فترات المباراة، أجاب: "لم يؤثر على نتيجة المباراة، حصلنا على ركنيتين جاء من الأولى هدف والثانية شكّلت خطورة، بينما هم حصلوا على 10 ركنيات دون أي خطورة، لكن الناحية المقلقة هي أن لياقة اللاعبين ليست بالشكل المطلوب. لاحظنا بروزا واضحا لمشكلة الشد العضلي في أول مباراة بالنهائيات".
واستطرد: "لم يكُن هناك قطع لمسافات طويلة بالنسبة للاعبي النشامى، ومع ذلك شاهدنا حدوث حالات شد عضلي، كما بدا واضحا على اللاعبين موسى التعمري وياسين البخيت وسعيد مرجان التعب والإرهاق، وهذا شيء مقلق للغاية قبل خوض المباريات المقبلة".
وتابع: "الطموح الآن، وفقاً لما هو محدد، بلوغ دور الأربعة على أقل تقدير، لأن فترة الإعداد كانت مناسبة جداً وطويلة، خاصة فترة الـ35 يوما الأخيرة والتي كانت فيها التدريبات مكثّفة".
وختم حديثه بالقول: "كلّما ارتفع مستوى البطولة ومستوى الفريق المنافس، كلما كان لدى اللاعبين الحافز لتقديم الافضل. أعتقد أن منتخبنا معروف عنه قدرته الكبيرة على مقارعة الفرق الكبيرة بالقارة الآسيوية، لكن ما يُقلقنا دائما هو فرق السجال، وهنا نفقد التركيز، لذلك المحك الحقيقي سيكون بمباراتي سورية وفلسطين في الجولتين الثانية والثالثة توالياً بمرحلة المجموعات".
وقال "بلدوزر" الكرة الأردنية السابق والمدرب الوطني المخضرم جمال أبو عابد في حديثه لموقع "العربي الجديد": "الفوز الأول يجعلك تقطع نصف الطريق نحو التأهل للدور الثاني، أعتقد أن المنتخب تخطى الأسهل وبقي الأصعب".
وأضاف: "مواجهة سورية وفلسطين أصعب من أستراليا، لأن اللعب فيها يكون سجالاً. لاعبو المنتخب دافعوا بشكل ممتاز وسجلوا هدفاً، لكن في المباريات التي يكون فيها اللعب مفتوحاً، نحتاج إلى تركيز وحرص أكبر حتى نتصدر المجموعة الثانية ونتجنب مواجهة المنتخبات القوية بدور الثمانية".
وعن الاستحواذ السلبي لمنتخب أستراليا طوال فترات المباراة، أجاب: "لم يؤثر على نتيجة المباراة، حصلنا على ركنيتين جاء من الأولى هدف والثانية شكّلت خطورة، بينما هم حصلوا على 10 ركنيات دون أي خطورة، لكن الناحية المقلقة هي أن لياقة اللاعبين ليست بالشكل المطلوب. لاحظنا بروزا واضحا لمشكلة الشد العضلي في أول مباراة بالنهائيات".
واستطرد: "لم يكُن هناك قطع لمسافات طويلة بالنسبة للاعبي النشامى، ومع ذلك شاهدنا حدوث حالات شد عضلي، كما بدا واضحا على اللاعبين موسى التعمري وياسين البخيت وسعيد مرجان التعب والإرهاق، وهذا شيء مقلق للغاية قبل خوض المباريات المقبلة".
وتابع: "الطموح الآن، وفقاً لما هو محدد، بلوغ دور الأربعة على أقل تقدير، لأن فترة الإعداد كانت مناسبة جداً وطويلة، خاصة فترة الـ35 يوما الأخيرة والتي كانت فيها التدريبات مكثّفة".
وختم حديثه بالقول: "كلّما ارتفع مستوى البطولة ومستوى الفريق المنافس، كلما كان لدى اللاعبين الحافز لتقديم الافضل. أعتقد أن منتخبنا معروف عنه قدرته الكبيرة على مقارعة الفرق الكبيرة بالقارة الآسيوية، لكن ما يُقلقنا دائما هو فرق السجال، وهنا نفقد التركيز، لذلك المحك الحقيقي سيكون بمباراتي سورية وفلسطين في الجولتين الثانية والثالثة توالياً بمرحلة المجموعات".
