29 مارس/آذار 2016
خطفت طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران"، كانت متجهة من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وتم تحويل مسارها إلى قبرص، قبل أن تنتهي الأزمة بعد قرابة ثماني ساعات بإطلاق الخاطف، ويدعى سيف الدين مصطفى، سراح جميع الركاب وتسليم نفسه.
وتبين عدم وجود متفجرات مع الخاطف أو على الطائرة المصرية على الرغم من تهديده بتفجير حزام ناسف "مزيف" في بداية عملية الخطف.
وفتحت الحادثة البابَ على مصراعيه للحديث عن الفشل الأمني الكبير الذي يلاحق الجهاز الأمني ووزارة الداخلية بشأن تأمين المطارات المصرية، وخصوصاً بعد التضارب الكبير في الروايات الأمنية حول أسباب اختطاف الطائرة وهوية الخاطف، بعدما أبلغ قائد الطائرة برج المراقبة في المطار أن رجلاً هدده بتفجير حزام ناسف، وأرغمه على تحويل مسار الطائرة إلى لارنكا بحسب الطيران المدني المصري.
21 أكتوبر/تشرين الأول 2009
حاول راكب سوداني خطف طائرة لشركة مصر للطيران كانت تقوم برحلة بين إسطنبول والقاهرة.
وكان الخاطف مسلحاً بسكين يستخدم في الوجبات التي تقدم لمسافري الدرجة الأولى، وهدد المضيفة الجالسة إلى جانبه، بعد نصف ساعة من إقلاع الطائرة، مطالباً بتوجيه الطائرة إلى القدس لتحرير المدينة، وتمت السيطرة عليه واعتقاله دون أن تحدث أي إصابات بين الركاب.
23 يناير/كانون الثاني 2011
اختطفت طائرة يمنية كانت في رحلة داخلية من صنعاء إلى تعز، وحاول الخاطف تحويل مسارها إلى بغداد، وكانت الطائرة تقل السفيرة الأميركية في صنعاء. لكن طاقم الطائرة استطاع أن يجرد الخاطف من مسدسه.
14 أكتوبر/تشرين الأول 2000
اختطفت مجموعة من السعوديين طائرة سعودية، وهبطوا في العراق، بحجة أنها الدولة الوحيدة غير الخاضعة للسياسة الأميركية. وقد طلب الخاطفون لجوءاً سياسياً من العراق، ونجا كل ركاب الطائرة.
22 أكتوبر/تشرين الأول 1956
أقلعت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المغربية وعلى متنها مجموعة من قيادات الثورة الجزائر، متوجهين إلى مؤتمر للمفاوضات.
وعند مغادرة بالما باتجاه تونس طلبت السلطات العسكرية الفرنسية من قائد الطائرة المغربية تغيير وجهته باتجاه الجزائر، وفي محاولة لها للعودة إلى المملكة المغربية طبقاً لتعليمات السلطات المغربية، انطلقت باتجاهها طائرات فرنسية حربية كانت على أتمّ الاستعداد لإطلاق النار إن حاولت الفرار.
وهكذا، تمّ تحويل الطائرة التي كانت تقل قادة الثورة نحو مدينة الجزائر بمطار الدار البيضاء وسط حشد كبير من القوات العسكرية والأمنية.
25 أغسطس/آب 1999
في قصة طريفة، كانت رغبة الشاب محمد الوافي في السفر إلى بلد أوروبي من بين الأسباب التي دفعته إلى اختطاف طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، والتي كانت متوجهة من الدار البيضاء إلى تونس، وعلى متنها 90 راكباً، إذ تمكن من التسلل إلى الطائرة وطالب ربانها بتغيير اتجاهها إلى إسبانيا أو أي دولة أخرى، بعد أن هدده بواسطة مسدس كان بحوزته، قبل أن تحط بمطار برشلونة ويُعتقل حينها، وحكم عليه من طرف محكمة إسبانية بالسجن 15 سنة قبل أن يُخفض الحكم إلى خمس سنوات بدعوى أن الشاب يعاني من اضطرابات نفسية.
(العربي الجديد)