"يوروستار": السفر إلى أوروبا من دون جواز سفر
388 ألف جنيه لإكمال نظام يوروستار (مارتن بوريو/فرانس برس)
تدخل خدمات قطارات "يوروستار" عالماً جديداً من التكنولوجيا، حيث تتيح تقنية التعرّف على الوجه، استخدامها من دون الحاجة إلى إظهار جوازات السفر.
الحدّ من انتشار كورونا
وبموجب التقنية الجديدة، عند وصول المسافر إلى محطة قطارات سانت بانكراس، وهي الوجهة الأخيرة لشركة "يوروستار"، يقوم هذا النظام الذي تدعمه الحكومة، بمسح وجه الراكب ومطابقته مع صورة تم تحميلها من هاتف ذكي. حيث يسمح له بالمرور عبر نقطة مراقبة جوازات السفر، ومن دون تقديم وثائق مادية. وتهدف هذه الخدمة إلى تسريع الصعود والهبوط من القطار، فضلا عن تقليص الطوابير في المحطة ومنع أو تجنّب أي اتّصال أو لمس بين الركاب والموظفين لتجنب انتشار كورونا.
تطوير تكنولوجيا السكك الحديديّة
ومن المتوقّع أن يبدأ استخدام هذه التكنولوجيا، التي طوّرتها شركة "آيبروف" (Iproov)، بحلول شهر مارس/آذار 2021، حيث سيتمكن الركاب من السفر بين المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وهولندا. وبحسب ما أوردت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، قد قدّمت وزارة النقل، قبل أيام، للشركة منحة قدرها 388 ألف جنيه إسترليني لإكمال النظام. ويشكّل هذا المبلغ جزءًا من حزمة أوسع قيمتها 9.4 ملايين جنيه إسترليني، تم تخصصيها من أجل تطوير تكنولوجيا السكك الحديدية في المملكة المتحدة.
مخاوف حول حماية البيانات
ومن المعلوم أن تقنية مماثلة تستخدم في المطارات الكبيرة منذ مدّة، بما في ذلك مطار هيثرو. مع العلم أنّ البعض أثار مخاوف في الماضي، بشأن استخدام هذه التكنولوجيا وحماية البيانات الشخصية. ومنذ فترة بدأت شرطة العاصمة أيضاً باستخدام كاميرات حيّة، للتعرّف على الوجوه في مدينة لندن، بهدف مراقبة وتحديد مكان الأشخاص الموجودين على لائحة الجناة.
الحد من ازدحام السفر
في المقابل، تؤكّد شركة "آيبروف" أن تقنية "يوروستار" آمنة للغاية. وفي هذا الصدد، يقول أندرو بود، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، إنّ التقنية التي انطلقت في البداية كمشروع للحد من ازدحام السفر وتسريع حركة الركاب، ستساعدنا اليوم على الحفاظ على سلامة الناس مع انتشار وباء كورونا في العالم. وأضاف أنّ الشركة تسمح للركاب بالسفر من دون تذاكر أو وثائق وبطريقة آمنة وسليمة.
اقــرأ أيضاً
"الصعود المسبق"
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنظمة التعرّف على الوجه، بما في ذلك تلك الموجودة في العديد من المطارات، تطلب من الركاب مسح جوازات سفرهم وإظهار وجوههم في الوقت ذاته، كجزء من تسجيل الوصول الأولي إلى البلد. أي أنَّ العملية لا تتم بشكل كامل عن طريق هذه الأنظمة. أمّا تقنية "يوروستار"، فستقدّم للركاب الذين يشترون التذاكر خيار "الصعود المسبق". وقبل السفر، يمكنهم استخدام تطبيق "يوروستار" لفحص جوازات سفرهم، ثم استخدام هواتفهم الذكية لمسح وجوههم. حيث تُعتمد التقنية البيومترية للوجه، وتستغرق 2.5 ثانية، وهو نظام لتسلسل الألوان، يضيء ويعكس وجه المستخدم لضمان تطابقه مع صورة جواز السفر. ويتلقى الراكب بعد ذلك رسالة تؤكّد أنه تم تأمين وثيقة الهوية الخاصة به، وأنّه لن يحتاج إلى إظهار التذكرة أو جواز السفر، مرة أخرى حتى وصوله إلى وجهته. ولدى وصوله إلى محطة قطارات سانت بانكراس الدولية، يدخل الراكب ممر السفر من دون أي ملامسة.
إجراءات أمنية
وفي ذات السياق، قالت الشركة، إن هذه العملية تتحقّق من أن المستخدم "شخص حقيقي، وليس صورة أو فيديو أو قناعاً، وتمنع المجرمين من استخدام تقنية أخرى مزيّفة". وبالنسبة للركاب الذين لا يمكنهم الوصول إلى الهواتف الذكية، فيمكنهم استخدام الكشك الموجود في المحطة، لإكمال العملية ذاتها. وتم تطوير هذه التكنولوجيا كجزء من مسابقة وطنية تديرها وزارة النقل بالشراكة مع Innovate UK التي تمنح تمويلًا بقيمة 9.4 ملايين جنيه إسترليني.
الحدّ من انتشار كورونا
وبموجب التقنية الجديدة، عند وصول المسافر إلى محطة قطارات سانت بانكراس، وهي الوجهة الأخيرة لشركة "يوروستار"، يقوم هذا النظام الذي تدعمه الحكومة، بمسح وجه الراكب ومطابقته مع صورة تم تحميلها من هاتف ذكي. حيث يسمح له بالمرور عبر نقطة مراقبة جوازات السفر، ومن دون تقديم وثائق مادية. وتهدف هذه الخدمة إلى تسريع الصعود والهبوط من القطار، فضلا عن تقليص الطوابير في المحطة ومنع أو تجنّب أي اتّصال أو لمس بين الركاب والموظفين لتجنب انتشار كورونا.
تطوير تكنولوجيا السكك الحديديّة
ومن المتوقّع أن يبدأ استخدام هذه التكنولوجيا، التي طوّرتها شركة "آيبروف" (Iproov)، بحلول شهر مارس/آذار 2021، حيث سيتمكن الركاب من السفر بين المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وهولندا. وبحسب ما أوردت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، قد قدّمت وزارة النقل، قبل أيام، للشركة منحة قدرها 388 ألف جنيه إسترليني لإكمال النظام. ويشكّل هذا المبلغ جزءًا من حزمة أوسع قيمتها 9.4 ملايين جنيه إسترليني، تم تخصصيها من أجل تطوير تكنولوجيا السكك الحديدية في المملكة المتحدة.
مخاوف حول حماية البيانات
ومن المعلوم أن تقنية مماثلة تستخدم في المطارات الكبيرة منذ مدّة، بما في ذلك مطار هيثرو. مع العلم أنّ البعض أثار مخاوف في الماضي، بشأن استخدام هذه التكنولوجيا وحماية البيانات الشخصية. ومنذ فترة بدأت شرطة العاصمة أيضاً باستخدام كاميرات حيّة، للتعرّف على الوجوه في مدينة لندن، بهدف مراقبة وتحديد مكان الأشخاص الموجودين على لائحة الجناة.
الحد من ازدحام السفر
في المقابل، تؤكّد شركة "آيبروف" أن تقنية "يوروستار" آمنة للغاية. وفي هذا الصدد، يقول أندرو بود، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، إنّ التقنية التي انطلقت في البداية كمشروع للحد من ازدحام السفر وتسريع حركة الركاب، ستساعدنا اليوم على الحفاظ على سلامة الناس مع انتشار وباء كورونا في العالم. وأضاف أنّ الشركة تسمح للركاب بالسفر من دون تذاكر أو وثائق وبطريقة آمنة وسليمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنظمة التعرّف على الوجه، بما في ذلك تلك الموجودة في العديد من المطارات، تطلب من الركاب مسح جوازات سفرهم وإظهار وجوههم في الوقت ذاته، كجزء من تسجيل الوصول الأولي إلى البلد. أي أنَّ العملية لا تتم بشكل كامل عن طريق هذه الأنظمة. أمّا تقنية "يوروستار"، فستقدّم للركاب الذين يشترون التذاكر خيار "الصعود المسبق". وقبل السفر، يمكنهم استخدام تطبيق "يوروستار" لفحص جوازات سفرهم، ثم استخدام هواتفهم الذكية لمسح وجوههم. حيث تُعتمد التقنية البيومترية للوجه، وتستغرق 2.5 ثانية، وهو نظام لتسلسل الألوان، يضيء ويعكس وجه المستخدم لضمان تطابقه مع صورة جواز السفر. ويتلقى الراكب بعد ذلك رسالة تؤكّد أنه تم تأمين وثيقة الهوية الخاصة به، وأنّه لن يحتاج إلى إظهار التذكرة أو جواز السفر، مرة أخرى حتى وصوله إلى وجهته. ولدى وصوله إلى محطة قطارات سانت بانكراس الدولية، يدخل الراكب ممر السفر من دون أي ملامسة.
إجراءات أمنية
وفي ذات السياق، قالت الشركة، إن هذه العملية تتحقّق من أن المستخدم "شخص حقيقي، وليس صورة أو فيديو أو قناعاً، وتمنع المجرمين من استخدام تقنية أخرى مزيّفة". وبالنسبة للركاب الذين لا يمكنهم الوصول إلى الهواتف الذكية، فيمكنهم استخدام الكشك الموجود في المحطة، لإكمال العملية ذاتها. وتم تطوير هذه التكنولوجيا كجزء من مسابقة وطنية تديرها وزارة النقل بالشراكة مع Innovate UK التي تمنح تمويلًا بقيمة 9.4 ملايين جنيه إسترليني.
