"هزاع والجوهرة" يتنافسان على جائزة الاستاد الأفضل في العالم

"هزاع والجوهرة" يتنافسان على جائزة الاستاد الأفضل في العالم

10 فبراير 2015
استادا هزاع والجوهرة مرشحان للفوز بالجائزة (العربي الجديد)
+ الخط -

يتنافس استاد هزاع بن زايد الإماراتي، ونظيره استاد الجوهرة المشعة في السعودية مع ثمانية استادات عالمية أخرى، على جائزة أفضل استاد رياضي في العالم لعام 2014.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الاستاد الفائز في التاسع عشر من الشهر الجاري، إذ سيتنافس  الاستادان اللذان يمثلان العرب، مع ثمانية استادات أخرى، من ضمنها استادات استضافت كأس العالم الأخيرة في البرازيل، إلى جانب استاد نادي أتليتك بلباو الإسباني، واستاد مارسيليا الفرنسي.

وكان "جيلامكو" البلجيكي قد توج بجائزة أفضل استاد رياضي في العالم لعام 2013، وذلك وفقاً لمؤسسة "ستاديوم مدبكوم" العالمية، وهي الجهة المنظمة للجائزة، فيما يتم تحديد الاستادات المرشحة للتتويج والمنافسة على الجائزة وفقاً للكفاءة الهندسية إلى جانب التقنية والبنية التحتية، والتفاعل الجماهيري، وذلك وفقاً للجهة المنظمة التي تختص باختيار أفضل استادات العالم.

ولا تغفل مؤسسة "ستاديوم مدبكوم" عناصر الأمن والسلامة في اختيار الاستاد الفائز، فقد سبق أن رشح (31) استاداً من مختلف قارات العالم، قبل أن يتم تصفيتهم للوصول إلى (10) استادات، من بينها هزاع بن زايد في مدينة العين، والجوهرة المشعة في جدة للمنافسة على التتويج بالجائزة.

ويعد استاد هزاع بن زايد الذي تم افتتاحه خلال شهر يناير/كانون الثاني عام 2014 في مدينة العين، وفقاً للمواصفات العالمية بمثابة تحفة معمارية ورياضية متكاملة، فقد استقبل أكثر من 200 ألف زائر منذ تدشينه، كما يتميز بتصميم معماري يعكس أصالة تراث الإمارات، وأرقى وأحدث المواصفات التصميمية، مع تبني أفضل الممارسات في بناء وتشييد الملاعب الرياضية عالميا، علماً أن مساحته تبلغ (45) ألف متر مربع، وارتفاعه يبلغ (50) مترا، كما يضم الاستاد مقاعد لـ (25) ألف متفرج موزعة بشكل مدروس، لتوفير أفضل رؤية للجماهير على ثلاث درجات.

أما ملعب الجوهرة المشعة، التابع لمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، فقد افتتح في شهر مايو/أيار من عام 2014، حيث تتكون مدرجاته من ثلاثة مستويات، تتميز بتقديم رؤية واضحة لأرضية الملعب، كما غطّي سقف المدرجات بنسيج قماشي غليظ وشبكة فولاذية متينة لوقاية الجماهير من الشمس والأمطار، وروعي في تصميمه استخدام أحدث التقنيات اللازمة للتحكم في درجة الحرارة وتدفق الهواء في الملعب، وتصل الطاقة الاستيعابية للجماهير إلى نحو (60) ألف متفرج، كما أنه يمتاز بعدم وجود مضمار حول الملعب الرئيسي، علما أن الاستاد يتكون من ستة طوابق رئيسية، بالإضافة إلى 18 مقصورة خاصة.

دلالات

المساهمون