"مبرد أظافر" يستنفر جنود الاحتلال على حاجز قلنديا

"مبرد أظافر" يستنفر جنود الاحتلال على حاجز قلنديا

06 ديسمبر 2014
يعيش جنود الاحتلال حالة من الهوس الأمني (عصام الريماوي/الأناضول)
+ الخط -

تسبب مبرد أظافر عثر عليه في حوزة فتى فلسطيني في السادسة عشرة من عمره، اليوم السبت، في إعلان حالة من الاستنفار في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين أغلقوا حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وأصيبوا بحالة من الهوس.

وانقض جنود الاحتلال على الفتى بطريقة تشابه انقضاضهم على الفتاة، يثرب ريان (14 عاماً) من قرية بيت دقو شمالي غرب القدس، بعد اشتباههم بأنها تحمل سكيناً، فهاجمها ستة من جنود الاحتلال واعتقلوها.

وبينما اعتقد جنود الاحتلال أن الفتى يحمل سكيناً، اكتشفوا أن ما كان في حوزته لا يعدو كونه مبرد أظافر، فقرر محققو الاحتلال الإفراج عنه، بعد أن صادروا المبرد.

ويعيش جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية المنتشرة حول القدس، وفي مناطق الضفة الغربية حالة من الخوف والهوس الأمني، نتجت عن سلسلة من حوادث الدهس والطعن نفذها شبان فلسطينيون غالبيتهم من القدس، أوقعت عدداً من القتلى في صفوفهم وصفوف المستوطنين.

وعقب هذه الهجمات، اتخذت سلطات الاحتلال سلسلة من التدابير العسكرية، من بينها تغيير تعليمات إطلاق النار على من يشتبه به، وتحصين الحواجز ونقاط التفتيش ومحطات وقوف الحافلات والمركبات بكتل من الإسمنت، تجنباً لهجمات بمركبات يقودها فلسطينيون.

المساهمون