"ماريوت" العالمية تتخلى عن فنادق "الحبتور" الإماراتية

"ماريوت" العالمية تتخلى عن فنادق "الحبتور" الإماراتية

10 يوليو 2018
ماريوت دبي من الفنادق الذائعة الصيت (Getty)
+ الخط -
يتوالى هجران العلامات التجارية لدبي في أكثر من قطاع، وجديدها اليوم إعلان شركة الفندقة العالمية "ماريوت" سحب اسمها من 3 فنادق تابعة لمجموعة "الحبتور"، لكنها لم تعلن سبب هذا السحب.

فقد أعلنت "ماريوت إنترناشونال"، اليوم الثلاثاء، أنها لن تدير أو تكون لها أي علاقة بثلاثة فنادق في دبي، بعد التوصل إلى قرار مشترك مع مجموعة "الحبتور" مالكة الفنادق.

وفي بيان أصدرته "ماريوت" اليوم، قالت إنها ستنهي إدارتها وعلاقتها بفندق "سانت ريجيس دبي" و"دبليو دبي الحبتور سيتي" و"ويستين دبي الحبتور سيتي" في 31 يوليو/  تموز الجاري.

وأضافت أن إدارة الفنادق الثلاثة، التي لن تصبح جزءاً من محفظة العلامات التجارية العالمية "سانت ريجيس" وفنادق "دبليو" وفنادق "ويستن"، ستُنقل إلى مجموعة الحبتور.

وليس قطاع الفنادق وحده الذي يدفع ثمن تراجع المؤشرات الاقتصادية في إمارة دبي، إذ يواجه قطاع العقارات في دبي أزمة حقيقية خلال العام الجاري، حيث تدهور حجم الاستثمارات في المساكن والمباني التجارية بنسبة كبيرة، كما شهدت أسعار العقارات وإيجاراتها انخفاضاً ملحوظاً، خاصة في بعض المناطق الرئيسية في دبي، وذلك وفقاً لتقارير رسمية صادرة من الإمارة وتقارير صادرة من الوكالات العقارية بدبي.

وبحسب تقرير دائرة الأراضي بدبي، الصادر السبت الماضي، فإن قيمة الصفقات العقارية التي نفذت في النصف الأول من العام الجاري، انخفضت بنسبة 16% عن مستوياتها في الفترة نفسها من العام الماضي 2017.

وفي الاتجاه ذاته، ذكر تقرير وكالة "بيوت" العقارية، أن إيجارات الشقق المؤلفة من غرفة وغرفتين، شهدت أكبر انخفاض، خاصة في مناطق مثل "حي ديرا"، الذي يعتبر من الأحياء الاستراتيجية في دبي، حيث يربط بين شارع الشيخ زايد والشارقة.

كما تتوالى فصولاً أزمة مجموعة "أبراج كابيتال" الإماراتية وتداعياتها على سوق المال في كل من دبي وأبوظبي، حيث طلبت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات من الشركات المدرجة في البورصة الإفصاح عن انكشافاتها على شركة أبراج للاستثمار المباشر، لإدراك عمق الأزمة، وكذلك فعلت العديد من الدول، ومنها مصر، بعدما تقدمت الشركة بطلب تصفية مؤقتة الأسبوع الماضي، علماً أن الشركة تدير أصولاً تُقدر بحوالي 13 مليار دولار.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون