"كتائب القسام" تتعهد بالعمل من أجل تحرير الأسرى

"كتائب القسام" تتعهد بالعمل من أجل تحرير الأسرى

17 ابريل 2014
من فعاليات يوم الأسير في غزة اليوم(محمد عبد،فرانس برس،Getty)
+ الخط -
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن المقاومة الفلسطينية تعتبر العمل من أجل الأسرى واجب والتزام تجاه كل فلسطيني يقبع خلف قضبان الاحتلال قسراً، مبديةً الاستعداد لبذل كل جهد من أجل إطلاق الأسرى.

وقال المتحدث الرسمي للقسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس، في كلمة خلال الموجة الإذاعة المفتوحة لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، "إن العمل على تخليص الأسرى من القيد وتحريرهم مستمر وفي تصاعد واطراد". وأضاف "لا نعرف لليأس طريقاً، ومستعدون لبذل كل ثمن من أجل أسرانا".

وأوضح أبو عبيدة أن " كتائب القسام تقف لتؤكد لأسرانا وشعبنا وأمتنا أن استراتيجيتها ثابتة لا ولم ولن تتبدل بتبدل الظروف والأحوال وبتعاقب الأيام والسنين". وأضاف "فعقيدتنا العسكرية ونهجنا الجهادي يرتكز على هدف سام ومقصد عظيم، وهو تحرير الإنسان من قبضة السجان، ويتربع هذا الهدف على رأس أجندتنا وسلم أولوياتنا".

ولفت إلى أن الاحتلال بنى نهجه العدواني ونظرياته الأمنية على قاعدة إذلال الفلسطيني وتحطيم معنوياته وتغييبه في السجون والمعتقلات. وأشار إلى أنه "كان لزاماً علينا كمقاومة أن نواجه هذه الاستراتيجية الصهيونية بما يفككها ويفشلها، فكان نهج أسر جنود الاحتلال من أجل تحرير الأسرى، جنباً إلى جنب مع كل قواعد المقاومة وأساليبها وتكتيكاتها".

وشدد أبو عبيدة على أن هذا الأمر أربك المحتل وجعله يغير الكثير من فلسفته القتالية لتفادي الوقوع في الأسر. وأضاف "بات الجندي الإسرائيلي في حالة هستيريا دائمة وخوف وقلق من أن يقع في قبضة المقاومة، وأصبح العدو في حالة من الإحباط أمام المقاومة الفلسطينية، وهو يدرك جيداً أن خيارها ومشروعها هو الخطر الحقيقي على مستقبل "المشروع الصهيوني"".

وشدد أبو عبيدة على أن "كتائب القسام رفعت لواء تحرير الأسرى، مستندة إلى تاريخ جهادي مشرّف زخر بمحاولات تحرير الأسرى وعمليات الوفاء لهم".
وأوضح أن هذه العمليات "بدأت منذ عام 1988، واستمرت عبر مسيرة جهادها، ولم تتوقف يوماً إلا للتخطيط والإعداد".