"فورين بوليسي": الأمم المتحدة تفاوض "القاعدة" في سوريا
ونقلت المجلة عن مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة قوله إن "الاتصالات المباشرة الأخرى تبقى أكثر سرية، فنحن لا نتحدث عن التفاصيل، لكن هذه الاتصالات ليست وجهاً لوجه، بل تتم عادة عبر الهاتف أو عبر سكايب".
وأضاف المسؤولون أنه ليس أمامهم خيار سوى التعامل معهم لدخول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين يعانون من فرض الحصار على بلدتهم منذ أكثر من عام.
وبحسب المسؤولين، فإن الاتصالات الجارية في معظمها غير رسمية، وتنطوي أحياناً على محادثات بين عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، ومقاتلين من "جبهة النصرة" عند نقاط تفتيش محددة، وفى حالات أخرى، تتقدم الأمم المتحدة بطلبات لجماعات المعارضة الأكثر اعتدالاً من أجل السماح بممر آمن.
وأشارت الصحيفة إن هذه "الاتصالات تبقى حساسة للغاية، إذ يخشى مسؤولو الأمم المتحدة أن يتسبب الكشف عن أي تعامل مع هذه الجماعات، في انتقادات واسعة للمنظمة الدولية، واتهامها بأنها تمد نوعاً من الشرعية السياسية لمثل هذه الجماعات".
