"سمبوزيوم أسوان للنحت": عودة إلى الغرانيت

"سمبوزيوم أسوان للنحت": عودة إلى الغرانيت

20 يناير 2016
(متحف أسوان المفتوح)
+ الخط -

إعادة الاعتبار إلى النحت المصري القديم هو العنوان الذي ترفعه تظاهرة "سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت" التي انطلقت دورتها الحادية والعشرين أول أمس، وتتواصل حتى السادس من آذار/ مارس المقبل.

يشارك في الدورة الجديدة 16 نحّاتاً من بلدان عربية أجنبية؛ هم آنا ماريا نيغارا من الأرجنتين، ومارسيا دى بيرناردو من البرازيل، وجوردي دي سانتياغو من المكسيك، وخالد عبد الله ميرغني من السودان، وأحمد مجدي عبده وأحمد مخلوف محمد محمود، وحامد جبريل سعد كريم، ورمضان عبد المعتمد، ومحمد اللبان، وياسمينة حيدر من مصر.

تُقام طيلة أيام التظاهرة ورش فنية موجّهة إلى النحاتين المصريين الهواة، يُشرف عليها كل من جلال حزين رزق وسمر البصال وعبد الرحمن فؤاد البرجي وعلي سعد الله علي وكريم حمدي محمد ووئام علي عمر.

ينحت الفنّانون المشاركون أعمالهم الفنية من حجر الغرانيت الموجود بوفرة في مدينة أسوان الواقعة أقصى جنوب مصر، والذي استخدمه قدامى المصريين في نحت المسلات والتماثيل الصرحية في مصر الفرعونية.

وبحسب، طارق زبادي المنسّق العام لـ "السمبوزيوم"، فإن دوراته العشرين السابقة استضافت قرابة 150 من أبرز النحّاتين في العالم، مضيفاً في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق التظاهرة، أن هؤلاء أنجزوا مئات من الأعمال الفنية بأحجام مختلفة، 18 قطعة منها تُعرض في "المتحف المفتوح" في أسوان.

إضافةً إلى القطع التي تُعرض في "المتحف المفتوح"، توضع عشرات التماثيل من أعمال النحّاتين المشاركين في الدورات السابقة في حدائق وميادين بعض المدن المصرية.

استمر "السمبوزيوم" منذ تأسيسه عام 1996 علي يد الفنان المصري آدم حنين، وهو ما يرى فيه زبادي تأكيداً على أن "أنفاس الأجداد من الفراعنة ما زالت تتردّد بيننا"، مضيفاً أن "الجيل الحالي من التشكيليين المصريين يملك قدرات إبداعية على تقديم صيغ ورؤى جديدة باستخدام حجر الغرانيت".



اقرأ أيضاً: لعنة التماثيل المصرية تلحق بالعقّاد

المساهمون