"رايتس مونيتور": تدهور صحة المعتقل المصري صلاح سلطان
عائلة صلاح سلطان قبل اعتقاله (فيسبوك)
دانت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" التمييز الأمني الذي تمارسه السلطات المصرية ضد المعتقلين السياسيين وسجناء جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفةً الانتهاكات التي يتعرضون لها، بأنها "تهدد حياتهم داخل مقار احتجازهم".
ودانت المنظمة الحقوقية، في بيان لها اليوم، على "فيسبوك"، الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن ضد النزلاء السياسيين، وطالبت "مونيتور" السلطات المصرية بالالتزام الكامل بكافة النصوص الدستورية والقانونية والقوانين المُنظمة لطريقة التعامل مع النزلاء بالسجون.
وشددت المنظمة على ضرورة تحسين أوضاع المعتقلين المعيشية لتتناسب مع حقوقهم المقررة قانونًا وفق القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت مصر عليها.
واستنكرت المنظمة في بيانها تدهور الحالة الصحية للدكتور صلاح سلطان، الأستاذ بكلية دار العلوم، ورئيس المعهد الأميركي للدراسات الدينية والثقافية، الذي تم نقله إلى مستشفى ليمان طره، جنوب القاهرة، أمس، بعد مضاعفات مرضية تعرض لها بمحبسه بسجن "وادي النطرون" بالبحيرة، خلال الأيام الماضية نتيجة الإهمال الطبي.
ونقلت المنظمة عن أسرة سلطان، تعدي مسؤول مباحث مصلحة السجون "محمد خليصي"، عليه بالضرب، ما أدى لكسر بعض أسنانه، بعد مشادة كلامية بينهما، كما هدد رئيس مباحث مصلحة السجون، سلطان بالقتل، لتقديمه شكوى ضده لاعتدائه عليه، في 16 مارس/آذار الماضي".
وكان ابن المعتقل المصري، الشاب محمد صلاح سلطان، والذي يحمل الجنسية الأميركية، معتقلا أيضا في نفس السجن، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تنفيذه أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون المصرية.
وشددت المنظمة على ضرورة تحسين أوضاع المعتقلين المعيشية لتتناسب مع حقوقهم المقررة قانونًا وفق القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت مصر عليها.
واستنكرت المنظمة في بيانها تدهور الحالة الصحية للدكتور صلاح سلطان، الأستاذ بكلية دار العلوم، ورئيس المعهد الأميركي للدراسات الدينية والثقافية، الذي تم نقله إلى مستشفى ليمان طره، جنوب القاهرة، أمس، بعد مضاعفات مرضية تعرض لها بمحبسه بسجن "وادي النطرون" بالبحيرة، خلال الأيام الماضية نتيجة الإهمال الطبي.
ونقلت المنظمة عن أسرة سلطان، تعدي مسؤول مباحث مصلحة السجون "محمد خليصي"، عليه بالضرب، ما أدى لكسر بعض أسنانه، بعد مشادة كلامية بينهما، كما هدد رئيس مباحث مصلحة السجون، سلطان بالقتل، لتقديمه شكوى ضده لاعتدائه عليه، في 16 مارس/آذار الماضي".
وكان ابن المعتقل المصري، الشاب محمد صلاح سلطان، والذي يحمل الجنسية الأميركية، معتقلا أيضا في نفس السجن، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تنفيذه أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون المصرية.