"ديلي ميل" تُحذر إنجلترا من ملعب البرازيل :إنّه غابة!

"ديلي ميل" تُحذر إنجلترا من ملعب البرازيل :إنّه غابة!

15 مايو 2014
مدينة مانوس من أكثر المدن رطوبة في البرازيل(Getty)
+ الخط -
في حين ينبهر العالم بملاعب كأس العالم التي ستستضيف المباريات المنتظرة في الصيف المُقبل، حذرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته، منتخب بلادها من الطقس الأمازوني المزعج في ملعب مدينة "مانوس"، حيثُ ستلعب إنجلترا مع إيطاليا في اوّل مباراة ضمن المجموعة الثالثة، في ظل جو في غاية الرطوبة وانتشار مكثف لدبابير ضخمة في سماء المنطقة.


وأوضحت الصحيفة أنّه قبل أقل من شهر على انطلاق كأس العالم ما زال لاعبو المنتخب الإنجليزي وجماهيره لا يعرفون ماذا ينتظرهم في هذا المدينة، حيثُ المجتمع الذي يصدم بتناقضاته الكبيرة، لأن هناك مزيجاً بين أكبر غابة في العالم وصولاً إلى مدينة بحجم "بيرمنجهام".


والمخطط المدني في "مانوس" ليس على قدر التوقعات فهناك طرقات تخلق زحمة سير رهيبة في ظل عدم اكتمال أنفاق القطار الكهربائي، بالإضافة إلى الإصلاحات التي تجرى من أجل تحسين نظام الحافلات التي لم يجد له حلول حتى الآن.


وتُعتبر المدينة من بين أخطر 30 مكاناً في العالم حيثُ نسبة الجرائم مرتفعة، يضاف إلى ذلك أنها مركز رئيسي لتهريب "الكوكايين"، في حين يقع الفندق الذي سيقطن به فريق إنجلترا في محيط فقير، يُذكر أنّ المنتخب الإنجليزي سيأتي إلى المدينة قبل يوم من المباراة من أجل التأقلم، الأمر الذي قد يتحوّل إلى كابوس.


في المقابل، تبدو درجات الحرارة المرتفعة في المدينة من أبرز المشاكل التي سيعاني منها المنتخب، بسبب طغيان أجواء غابة الأمازون على الطقس المحلي، ومن الصعب تحمل الجري وراء بيرلو وبالوتيللي في ظل نسبة رطوبة تصل إلى حوالي 88%، وتنخفض نسبة المطر بشكل كبير في شهر يونيو/ حزيران لتحول الطقس إلى ما يشبه نار الجحيم هناك.


وتعاني المدينة من مشاكل كثيرة متعلقة بممرات المشات غير المؤهلة جيداً، وزحمة السير الخانقة والقطار الكهربائي غير الجاهز، بالإضافة إلى المطار الدولي البعيد نسبياً عن المدينة والفندق الذي سيقيم به المنتخب الإنجليزي.


وسيشهد ملعب "أمازونيا"، في مانوس، حضوراً جماهيرياً كبيراً لمشاهدة المباراة الكبيرة بين إيطاليا وإنجلترا، كما سيحضر معهم الدبابير والطقس الرطب والمزعج ووضع المدينة الاجتماعي الذي سيشكل خطراً على الجماهير التي تنوي قضاء ليلتها بعد المباراة، بسبب انتشار قطاعي الطرق والقتلة ومروجي المخدرات.

المساهمون