"حماس" تنتقد المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتشويه صورتها

"حماس" تنتقد المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتشويه صورتها

06 سبتمبر 2020
حماس: محاولة من الإدارة الأميركية لكسب دعم اللوبي الصهيوني في الانتخابات (العربي الجديد)
+ الخط -

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، معرفتها بجماعة "بوجالو بوا" أو أي من أعضائها، مستنكرة محاولة الإدارة الأميركية الربط بين الحركة وأي من أعضاء هذه المجموعة.

واعتبرت "حماس"، في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه، ربطها بالجماعة "محاولة يائسة لتشويه سمعة الحركة بناء على طلب إسرائيل أو قيادتها المتطرفة".

جددت حركة "حماس" تأكيدها على أنها "حركة تحرر وطني فلسطينية، تحصر نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة حول العالم".

وشددت الحركة، في بيانها، على أنها لم تحاول خلال تاريخها، وليس لديها نية مطلقاً ممارسة أي عنف ضد الولايات المتحدة، موضحة أن "الاتهامات تأتي في إطار خطة مدروسة من قبل الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية ومقاومتها، وهي محاولة من هذه الإدارة لكسب المزيد من دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة في الحملة الانتخابية الحالية".

ونبهت الحركة إلى أنها تعي "جيداً الاضطهاد الذي يعاني منه السود في أميركا، ونعبر عن تضامننا معهم، ونأمل في يوم من الأيام أن يتم الاعتراف بحقوقهم، وكذلك حقوقنا غير القابلة للتصرف".

وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت، الجمعة، أنها اعتقلت أميركيين ينتميان إلى حركة "بوجالو" اليمينية المتطرفة، ووُجّهت إليهما تهمة "محاولة تقديم دعم مادّي لجماعة إرهابيّة أجنبيّة"، وذلك بعد أن سعيا إلى "توحيد جهودهما" مع حركة "حماس" الفلسطينية.

وأشارت الوزارة حينها إلى أن الرجلين اتصلا بعميلٍ سرّي في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عرّف عن نفسه بأنّه أحد كوادر حماس، اعتقاداً منهما بأنه ممثل للحركة في الولايات المتحدة. وبحسب الوزارة، فقد عرضا أن يعملا "كمرتزقة" للحركة الفلسطينيّة وأن يزوّداها بالسلاح مقابل الحصول على تمويل لمنظّمتهما.