"حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"تحرير الشام" تقدّم استقالتها إثر تظاهرات

"حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"تحرير الشام" تقدّم استقالتها إثر تظاهرات

17 نوفمبر 2019
+ الخط -
قالت وسائل إعلام مقربة من "هيئة تحرير الشام"، إنّ حكومة "الإنقاذ" التابعة للأخيرة، تقدّمت، مساء السبت، باستقالتها، وذلك بعد الاحتجاجات التي خرجت ضدها في محافظة إدلب شمال غربي سورية.

وذكرت وكالة "أبناء الشام" المقربة من الهيئة، نقلاً عن نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة "الإنقاذ" مؤيد الحسن، قوله إنّه "بعد انتهاء ولاية المجلس الحالية، قدمنا طلب استقالة لمجلس الشورى العام". وأضاف أنّ سبب الاستقالة "يأتي بغية إفساح المجال لأصحاب الخبرة، لتقديم ما لديهم والارتقاء بواقع المنطقة"، على حد قوله.

وشهدت محافظة إدلب، خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجات واسعة ضد حكومة "الإنقاذ" و"هيئة تحرير الشام"، هتف خلالها المتظاهرون ضد زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني.

ويعاني المواطنون من الأتاوات والضرائب التي تفرضها الحكومة التابعة للهيئة على السكان، وكان آخرها ضريبة على زيت الزيتون.

وتأسست حكومة "الإنقاذ" في الشمال السوري، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، وتألفت حينها من 11 حقيبة وزارية.

وعقب ذلك سلّمت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" مؤسساتها الخدمية لحكومة "الإنقاذ" من مياه وكهرباء ومواصلات وغيرها.

وبدأت الحكومة بفرض سيطرتها على المنطقة، ووجهت في 12 من ديسمبر/كانون الأول 2017، إنذاراً للحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض، يقضي بإمهالها 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في محافظة إدلب شمال غربي سورية، والخروج من المنطقة.